+ A
A -
جريدة الوطن

تمكّن المواطن التركي مسعود بولوت من تحويل هوايته في جمع الألعاب منذ سنوات الطفولة، إلى معرض متنوّع يضم 5 آلاف قطعة.

بولوت (31 عامًا) الذي يعمل موظفًا في شرطة البلدية، حمل بين ضلوعه شغف جمع الألعاب منذ نعومة أظفاره، واستطاع أن يصبح أحد أهم هواة جمعها في تركيا.

بدأ بولوت هوايته بتجميع الألعاب في صناديق، قبل أن يحوّل أحد غرف المنزل إلى معرض متميز للألعاب المختلفة.

وقال إنه يستمتع كثيرًا بمراقبة الألعاب الموجودة في معرضه ولا يشعر بالملل من ممارسة هذه الهواية حتى لو بقي جوارها لعدة أيام.

وأوضح أن الألعاب تمثل شغفًا حقيقيًا بالنسبة له، وأنه أراد جمع المجموعات التي في حوزته في غرفة خاصة لكي يتمكن من خلق بيئة مناسبة لممارسة هوايته.

ذكر بولوت أن شغفه بجمع الألعاب بدأ منذ سن مبكرة، قائلا: «رغبت دائما في رؤية ألعاب من حولي».. وتابع: «عندما كنت أصغر سنًا كنت ألهو بالألعاب وأجمعها، وعندما كبرت رأيت أنني لا أستطيع التخلي عنها بسهولة فقررت المحافظة عليها».

وأضاف: «رغم عدم وجود مساحة مناسبة لعرض هذه الألعاب في البداية، إلا أنني سعيت للاحتفاظ بها في الأدراج والصناديق قبل أن أخصص غرفة لعرضها».

ولفت إلى أن هواية جمع الألعاب تتطلب الصبر، وأنه تمكن من جمع نحو 5 آلاف قطعة عبر شرائها من أكثر من 1000 جامع للألعاب وأنه عقد اتفاقيات مع عدد كبير من هواة جمع الألعاب لتبادل المجموعات.

وتابع: «أحيانًا نقوم بتبادل بعض المجموعات، وأحيانًا أخرى نهديها، كما أنني أقضي شهورا من الصبر والوقت للبحث في أسواق السلع المستعملة عن الألعاب القديمة».

وأوضح أنه يملك مجموعات واسعة من الألعاب التي لم يتسن له بعد عرضها على الأرفف، فاكتفى بوضعها في الأدراج أو تحت مقاعد الجلوس بشكل مؤقت.

وقال: «أخطط للانتقال إلى منزل أكبر في المستقبل، ربما وقتها سيكون بإمكاني توزيع ألعابي على غرفتين».

بعض الألعاب تمثل قطعًا أثرية

قال بولوت: «اجتهدت منذ طفولتي للاعتناء بألعابي، كما أني لعبت بها بشكل جيد ولم أكسرها، لذلك لا زلت أملك أكثر من 100 لعبة تعود لسنوات طفولتي».

ولفت الرجل إلى أنه يمتلك مجموعات من الألعاب يرجع تاريخ صنعها لسنوات مختلفة، ويعود تاريخ صنع بعضها إلى 50 أو 100 عام.

وأشار إلى أنه يخصص شهريًا مبلغ 2000 ليرة تركية لشراء مجموعات الألعاب، وأنه يصرف أكثر من هذا المبلغ لشراء بعض القطع النادرة.

copy short url   نسخ
24/09/2022
0