+ A
A -
جريدة الوطن

بعد أن ووري جثمان الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية الثرى بالضريح الملكي في كنيسة جورج الخامس في قصر «وندسور»، مساء الاثنين الماضي، أثار مشهد كسر العصا فوق النعش تساؤلات عدة.

ويعرف هذ التقليد باسم «كسر العصا»، وهو إشارة رمزية على نهاية خدمة كبير أمناء البلاط الملكي، وبعد كسر العصا وانتهاء خدمة اللورد الحالي سيعيّن الملك تشارلز حسب الأصول لورداً جديداً خاصاً به وسيحصل على عصا جديدة في المنصب.

ويعد كبير الأمناء، أكبر منصب في البلاط الملكي، وهو مسؤول عن الإشراف على جميع الإدارات والموظفين وتنظيم الأحداث الملكية والعمل كحلقة وصل بين الملك ومجلس اللوردات.

كانت العصا في الزمن الغابر تستخدم لتأديب رجال البلاط إذا كانوا مشاغبين للغاية. وهي معروفة باسم «عصا المكتب».

ويعتبر الكسر الرمزي لهذه العصا جزءاً تقليدياً من جنازة كل ملك، لكنها ستكون المرة الأولى التي يشهد فيها الجمهور هذا الفعل منذ عام 1952 أثناء جنازة الملك جورج السادس.

copy short url   نسخ
24/09/2022
0