+ A
A -
كتب- محمد الجعبري
أكد عدد من التربويين ومديري المدارس، على الأهمية البالغة لمؤتمر قمة الابتكار في التعليم «وايز» والذي عقد على مدار يومي 20 و21 نوفمبر الجاري، مشيرين إلى انعكاس مثل تلك المؤتمرات الدولية الكبيرة على النظام التعليمي بدولة قطر وعلى المدارس بوجه خاص.
وأضافوا أن مؤتمر قمة الابتكار بالتعليم «وايز» بما شهده من زخم كبير بحضور أكثر من 3 آلاف شخص ممثلين لأكثر من 110 دول، يعتبر ملتقى تعليميا دوليا قل وجوده في مكان آخر بالعالم، لافتين إلى أن الجلسات والحلقات النقاشية التي تضمنها المؤتمر والتي تخطت الـ 150 جلسة شهدت حضورا محليا كبيرا من قبل الكثير من التربويين القطريين، والتي تناولت العديد من إستراتيجيات التدريس الحديثة ووسائل تعليمية تجعل من العملية التعليمية بيئة جاذبة للطلاب.
وبينوا خلال حديثهم الفوائد العديدة لقمة «وايز» وانعكاسها على المشهد التعليمي المحلي لدولة قطر، مشيرين في هذا السياق إلى حضور عدد كبير من طلاب مدارس الدولة للمعرض المقام على هامش القمة، وذلك بقصد التعرف على أحدث وسائل التعليم الحديثة، حيث تعرف الكثير من التربويين والمسؤولين أهمية استخدام تلك الوسائل على الطلاب داخل الصف الدراسي، كذلك تأثيرها على استيعاب الطلاب للمواد الدراسية وخاصة المواد العلمية التي توليها الوزارة والدولة عناية خاصة.
وعلى تأثير هذه التظاهرة التعليمية التربوية الكبيرة على المشهد الدولى، قال التربويون إنه مما لا شك فيه أن مؤتمر قمة الابتكار في التعليم ومنذ انطلاقه في نسخته الأولى منذ تسع سنوات، كان له عظيم الأثر في تعليم الكثير من الطلاب من حول العالم في المناطق الأكثر فقراً، وساهم في نهضة العديد من الأجيال وخروجها من دائرة الجهل والفقر إلى رحاب العلم والمعرفة والتقدم، لافتين إلى المبادرة التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تخص إستحداث استراتيجية جديدة ومبتكرة لبرنامج «علم طفلاً»، والتي تهدف إلى الحد من أعداد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، والوصول بهم إلى الرقم صفر.
وفى هذا السياق قال السيد حمد بن خالد اللبدة، إنه مما لا شك فيه أن مؤتمر قمة الابتكار في التعليم حدث دولي كبير وله العديد من الانعكاسات الداخلية والخارجية، التي تعمل على إعلاء اسم دولة قطر عاليا.
فأما على الناحية الداخلية فيؤكد السيد حمد اللبده أن هذا التجمع الكبير الذي شهدته الدوحة على مدار يومين مدة انعقاد القمة، من حضور أكثر من ثلاثة آلاف مشارك من تربويين وسياسيين، يعمل على نقل تلك الخبرات والتجارب التعليمية إلى مدارس الدولة، ويعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية ومن ثم إخرج كوادر وطنية متميزة بجميع المجالات مما يحقق الخطوة الأولى من عملية التنمية التي ترجوها قيادتنا، وهي التنمية البشرية وإخراج جيل متعلم متطلع على أحدث ما وصل إليه العلم الحديث في جميع المجالات، يساهم في بناء مستقبل وطنه.
أما الناحية الثانية، فلا شك أن جهود ومبادرات صاحبة السمو أدت إلى تحقيق رسالة قطر السامية في تحقيق التنمية البشرية في العديد من بلدان العالم، وأول خطوات خطط التنمية هي وصول التعليم لكل فرد بالعالم، والقفز به بعيداً عن الجهل والفقر، وهو ما يساهم في تحقيق التنمية المباشرة لدولهم وبلدانهم، مشيراً إلى السمعة الطيبة التي تحظى بها مؤسسة قطر على مستوى العالم.
وفى ذات السياق قال الأستاذ مرشد الشعر النائب الإداري بمدرسة حمد بن عبد الله الثانوية وأحد خبراء الميدان التعليمي بمدارس الدولة، إنه مما لاشك فيه أن مؤتمر قمة الابتكار في التعليم «وايز»، على النظام التعليمي بدولة قطر له عظيم الأثر الإيجابي في الارتقاء بالعملية التعليمية والاطلاع على العديد من التجارب والإستراتيجيات الحديثة في مجال التربية والتعليم، مما يساهم في نقل تلك التجارب إلى مدارس الوطنية، خاصة أنه تجمع دولي كبير ضم أكثر من 3 آلاف مشارك مثلوا 110 دول من حول العالم، كما أنه يساهم في التعرف على الكثير من الأنظمة التعليمية المتميزة المطبقة ببعض البلدان.
ونوه بالحضور الكثيف للتربويين القطريين بالمؤتمر، وحضورهم العديد من جلسات المؤتمر والحلقات النقاشية التي ساهمت في تبادل الخبرات التعليمية وتجاذب أطراف الحديث مع الكثير من مطوري التعليم، كذلك تعرف الجانب الآخر على النظام التعليمي بدولة قطر والذي شهد قفزات كبيرة خلال السنوات الماضية، وهو ما لمسناه من شغف الكثيرين في التعرف على التجربة القطرية.
من جانبه أكد السيد جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، على الأهمية البالغة لمؤتمر قمة الابتكار في التعليم «وايز» والذي عقد على مدار يومين 20 و21 نوفمبر الجاري، مشيراً إلى انعكاس مثل تلك المؤتمرات الدولية الكبيرة على النظام التعليمي بدولة قطر وعلى مدارس الدولة بوجه خاص سواء الحكومية أو الخاصة.
وأشار المهندي إلى أهمية مؤتمر قمة الإبتكار بالتعليم «وايز» بما شهده من زخم كبير بحضور أكثر من 3 آلاف شخص ممثلين لأكثر من 110 دول، وقال: يعتبر «وايز» ملتقى تعليميا دوليا كبيرا قل وجوده في مكان أخر بالعالم، لافتاً إلى أن الجلسات والحلقات النقاشية التي تضمنها المؤتمر والتي تخطت الـ 150 جلسة شهدت حضورا محليا كبيرا من قبل الكثير من التربويين القطريين، والتي تناولت العديد من إستراتيجيات التدريس الحديثة ووسائل تعليمية تجعل من العملية التعليمية بيئة جاذبة للطلاب.
وعن انعكاس قمة «وايز» على المشهد التعليمي المحلي لدولة قطر، أشار السيد خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية السياق إلى حضور عدد كبير من طلاب مدارس الدولة للمعرض المقام على هامش القمة، وذلك بقصد التعرف على أحدث وسائل التعليم الحديثة، حيث تعرف الكثير من التربويين والمسؤولين على أهمية استخدام تلك الوسائل على الطلاب داخل الصف الدراسي، كذلك تأثيرها على استيعاب الطلاب للمواد الدراسية وخاصة المواد العلمية التي توليها الوزارة والدولة عناية خاصة.
وعن تأثير هذه التظاهرة التعليمية التربوية الكبيرة على المشهد الدولى، قال إنه مما لا شك فيه أن مؤتمر قمة الابتكار في التعليم ومنذ انطلاقه في نسخته الأولى منذ تسع سنوات، كان له عظيم الأثر في تعليم الكثير من الطلاب من حول العالم في المناطق الأكثر فقراً، وساهم في نهضة العديد من الأجيال وخروجها من دائرة الجهل والفقر إلى رحاب العلم والمعرفة والتقدم، لافتين إلى المبادرة التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تخص استحداث استراتيجية جديدة ومبتكرة لبرنامج «علم طفلاً»، والتي تهدف إلى الحد من أعداد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، والوصل بهم إلى الرقم صفر.
copy short url   نسخ
28/11/2019
1683