+ A
A -

إذا كان الأجداد والآباء عزفوا سيمفونية اليامال في حب قطر الأرض، فإن حفدة هؤلاء الرواد أعادوا عزف اليامال من جديد.

تربيتنا أصيلة، وتعليمنا أصيل، وطلابنا ذهب وأغلى من الذهب في إطار من الأخلاق والقيم والمثل العليا، هناك ميثاق شرف بينهم وبين قائدهم ربان سفينة الخير القطرية على البذل وتحقيق الحلم والأمل، نحن متعاونون في كل محفل ومبادرة وفعالية ومهرجان وكرنفال نمثل روح الجماعة، نمثل قطر، ومن أجلها نتحول الكل في واحد، فرحتنا اليوم كبيرة بالمونديال فيفا قطر 2022، إنجاز نتوقع له الإعجاز بالتلاحم والتآزر ولم الصف، وتكثيف الجهود، قالتها من قريب سعادة وزير ة التربية والتعليم والتعليم العالي، في اللقاء الأول للعام الجاري تحت شعار (شعلة التعلم) بأهمية إنجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي تتخلل العام الدراسي الجديد، حيث قالت: نجتمع اليوم، وبلادنا على أعتاب تنظيم أكبر حدث رياضي عالمي، هو بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، هذا الحدث الحلم، الذي عاش معنا وعشناه على مدار اثني عشر عاما، شهدنا فيها تغيرات كبيرة في البنية التحتية، حيث أضحت بلادنا ورشة عمل كبرى، كي نكون جميعا على الموعد وفي منتهى الجاهزية لاستقبال ضيوفنا خلال البطولة من جميع أنحاء العالم، وشددت على أن هذه البطولة أثبتت قدرة الإنسان القطري، على قيادة المشروعات العملاقة، وتنفيذها وإنجازها، والتي أشاد بها القاصي والداني، لافتة في هذا السياق للدور الهام للمقيمين، الذين شاركوا بكل إخلاص في إنجاز هذه المشروعات، كما أكد على ذلك سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مراراً وتكراراً ومما قاله: نحن ماضون في تطوير البيئة المدرسية وإيجاد المعلم المتميز ذي التدريب العالي، والمباني المدرسية والبيئة التدريسية للطلاب، وتشجيع العمل الجماعي والشراكة المجتمعية والمشاركة بقوة في مونديال قطر 2022 من أجل ترسيخ مفاهيم ومهارات التعليم المستدام والمشاركة وتحمل المسؤولية في المناسبات المختلفة والفعاليات المتنوعة وفي الحياة عموماً، لبناء حياة أفضل لطلابنا الأعزاء، بما يسهم في استمرار تفوقهم وتميزهم.

قطر بانتظار المونديال، وكل فعالياتنا المقامة والقادمة تعكس الفرحة الكبيرة، والقادم أفضل بإذن الله، وللحديث صلة، وعلى الخير والمحية نلتقي.

copy short url   نسخ
22/09/2022
20