+ A
A -
قاسم قصيركاتب لبناني

رغم التطورات السياسية والأمنية التي شهدها العراق في الأسابيع الأخيرة بسبب الأزمة السياسية وتداعياتها المختلفة، يصر مركز الرافدين للحوار في العراق على تقديم صورة أخرى للعراق من خلال عقد ملتقاه السنوي تحت عنوان: العالم يتغير، وذلك في العاصمة بغداد فيما بين السادس والعشرين والتاسع والعشرين من أيلول/‏ سبتمبر الحالي.

ويشارك في هذا المؤتمر حوالي 300 شخصية سياسية وفكرية ودبلوماسية وإعلامية ودينية من داخل العراق ومختلف الدول العربية والأجنبية، كما يتعاون مع المركز عشرات مراكز الدراسات الفكرية والمؤسسات العالمية، بما يحوّل هذا الملتقى إلى حدث عربي- دولي مهم، ويساهم في إعطاء صورة جديدة عن الواقع العراقي رغم كل الأزمات الحادة التي يواجهها العراق اليوم.

من يتابع الوضع العراقي اليوم لا يحسد العراق والعراقيين على أوضاعهم، فبعد حوالي 19 سنة على سقوط نظام صدام حسين لم ينجح العراقيون في إقامة دولة مستقرة وآمنة وقادرة على مواكبة المتغيرات، وتؤمن لشعبها ما يحتاجه من حاجات ضرورية من الأمن والتنمية والمؤسسات التربوية والصحية الناجحة.

رغم الهوة العميقة في المشهد العراقي، فمن المهم جدا أن ينجح مركز الرافدين في استضافة مئات المفكرين والباحثين والقيادات السياسية والدينية والدبلوماسيين، لدراسة الواقع الدولي اليوم والمتغيرات الحاصلة فيه.

copy short url   نسخ
22/09/2022
0