+ A
A -
جريدة الوطن

‏قال السيد عبدالعزيز عمر: لابد من الإشارة في البداية إلى أن ما يقال حول الهواتف الذكية يقال أيضا عن الحواسيب والتابلت، فلا تسمح لأحد باستخدامها إلا إذا كان من العائلة ومحل ثقة عندك، وإذا احتاج الجهاز للصيانة، فعليك أن تمحو المعلومات المهمة التي عليه بعد أن تكون قد نسخت منها نسخة احتياطية، لأن هناك جانبا آخر من جوانب الاختراق وهو أن يحصل إنسان ما عديم الضمير أو هاكرز، على معلومات أو صور ذات أهمية، وبعد فترة يرسل لك هذه الصور طالبا منك مبالغ مالية وإلا سيرسل الصور لجهات الاتصال عندك أو ينشرها على الشبكة العنكبوتية بشكل عام، وكثيرا ما سمعنا عن أسر تم تشريدها وبيوت تم هدمها بفعل هؤلاء المجرمين.

‏وأضاف قائلا: للأسف كثير من الناس تحتفظ بصور خاصة لأفراد العائلة على الهواتف والحواسيب، والمجرمون الذين يخترقون الأجهزة لا يتورعون عن الإقدام على سلوكيات خسيسة، فالتطبيقات المختلفة تسهل لهم تركيب وجوه الضحايا على أجساد أخرى لتكوين صور إباحية، لذلك أنصح بعدم الاحتفاظ بصور أفراد العائلة على الأجهزة، ولكن إذا كان لابد من هذا فلا أسمح لكائن من كان بتصفح الجهاز.

copy short url   نسخ
21/09/2022
0