+ A
A -
كتب - محمد عبد العزيز
أكد مواطنون على أهمية استخدام أعضاء المجلس البلدي المركزي لوسائل التواصل الاجتماعي لتعرف أهالي الدوائر عليهم في المقام الأول ومتابعة المستجدات في مناطقهم الواقعة في حدود الدوائر الجغرافية، في إطار تعزيز عملية التواصل ودور عضو المجلس البلدي المركزي وتفعيل الاتصال بالطرق الحديثة، والتي تسهل على أهالي الدوائر معرفة ما يجري وينفذ من مشاريع حالية ومستقبلية لخدمتهم.
وأضافوا في حديثهم لـ«الوطن» أن أعضاء البلدي هم أعين الجهات ذات الصلة بالعمل الخدمي وخاصة الشؤون البلدية، التي طالما يهتم بها السكان ويتابعون أخبارها نظراً لأهميتها من حيث توفير المرافق والخدمات العامة والبنية التحتية للمناطق، كما أن قانون المجلس البلدي المركزي يسمح للأعضاء بمتابعة الإجراءات والمشاريع وتطبيق القوانين الخاصة بالبلدية وتطوير المناطق، ومن ثم يعتبر التواصل الفعال بشتى الطرق جزءا لا يتجزأ من صلب اختصاصات المجلس البلدي ودور أعضائه.
يقول السيد محمد حمد عبدالهادي حمد الهدوان مرشح المجلس البلدي المركزي السابق عن الدائر (11)، إن معظم الأعضاء لايعرفوا ناخبيهم سوى وقت الترشح، وهو ما يجعل تواصلهم ضعيف بأهالي دوائرهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن المجلس البلدي أعطى صلاحيات المتابعة لأعضاء المجلس البلدي والتنسيق مع جميع الجهات الخدمية كي يكون دوره فعالاً، بعكس ما آل إليه أمر البعض من مجرد قارئ للإنجازات وليس جزءاً منها، إذ أنه من الأحرى بعضو المجلس البلدي أن يشارك أبناء دائرته مسار التنمية ومتابعة المشاريع والمطالبة بتنفيذها والاطلاع على المستجدات أولا بأول، واطلاع أهالي الدائرة على المشاريع التي تحدث في شوارعهم.
وأضاف الهدوان لـ«الوطن» أن أداء أعضاء المجلس البلدي يمكن أن يقاس بسهولة إذا استضاف المجلس أهالي مناطق الأعضاء في الدوائر المختلفة، بصورة دورية ؛ لمعرفة مدى كفاءة عضو المجلس وجهوده في تحقيق دوره المنشود وفق اللوائح والقوانين، ومدى التواصل بينه وبين أهالي دائرته، وفاعليته في موقعه، واصفاً أعضاء البلدي بأعين الدولة فيما يخص خدمات مناطقهم. وأكد المرشح السابق للمجلس أن التزام الأعضاء بالحضور لجلسات المجلس البلدي المنعقدة مرتين كل شهر، يعكس مدى اهتمام العضو بأداء واجبه واحترام دوره، كما يعكس التزامه بالاطلاع على المناقشات والردود الواردة إلى المجلس على مختلف التوصيات، ومن ثم يثقل خبرته الميدانية، التي تمكنه من دراسة التوصيات بشكل دقيق وواقعي قبل طرحها على المجلس البلدي، وهو المجهود الذي يأتي بثماره حقاً وليس سوى ذلك.
من جهته أكد السيد حسن حمود أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أكبر وسيلة ناجحة في الوقت الحالي والأسرع للوصول لأكبر شريحة من الجمهور في جميع المجالات، وقال «إنه يجب ان يستخدم المجلس البلدي هذه الوسائل لزيادة التواصل بينهم وبين الأهالي وبالتالي إنجاح أهداف المجلس المرجوة». وعن استعداد الجهات المعنية لموسم الأمطار السنوية، قال حمود لـ«الوطن»: أعتقد بأن صلاحيات المجلس محدودة ومقيدة بالقانون، ولكن تعاون جهات الدولة موجود وعلى العضو كممثل للأهالي أن يجتهد في التواصل مع الجهات المعنية للتأكد من استعداداتهم ونقل ملاحظات المواطنين وخاصة من يتضرر من هطول الأمطار بسبب أخطاء هذه الجهات ان وجدت.
وفي السياق نفسه أكد السيد محمد الخلف على أهمية التواصل بين أعضاء المجلس البلدي والأهالي، باعتباره شيئا ضروري وهام بين عضو المجلس المنتخب وناخبيه، إذ تشكل حلقة وصل بينهم ولا يجب أن تنقطع بتاتاً، وقال: «للأسف نلاحظ أن نشاط ممثل الدائرة بالمجلس البلدي ينشط كثيراً فقط أثناء الانتخابات ومرحلة ترشحه، ويقل أو يكاد يختفي بعد فوزه».
وقال لـ«الوطن»، «من وجهة نظري يجب على العضو أن يكون له موقع خاص به على الشبكة العنكبوتية، وكذلك على مختلف منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وإنستغرام وسناب شات، لسهولة عملية التواصل ولكي يعرف الأهالي مستجدات المشاريع القائمة وأين وصلت. واختتم الخلف قائلاً: لو انقطع التواصل بين الأهالي والعضو المنتخب، يجب تغييره حالاً.
copy short url   نسخ
21/09/2019
1560