+ A
A -
حظر «البرقع»
حظر البرقع وإجراءات ضد ازدواج الجنسية، هي خطوات تأتي ضمن سلسلة خطوات يحضر لها حزب المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل»، بعد أول سلسلة هجمات نفذها إرهابيون في ألمانيا. وتنادي تحضيرات ودعوات حظر البرقع باتباع نهج كل من فرنسا وبلجيكا، الذي لم يؤت أكله، والأمر الذي شكل صدمة في ألمانيا كذلك. وإزاء ذلك، يرى محللون أن هذه الخطط من حزب الاتحاد الديمقراطي، ما هي إلا خطوات رمزية وجزئية لتعزيز الثقة في ناخبي الحزب واستعادتها، بعد القلق الواسع من وصول 1.1 مليون مهاجر العام الماضي. ونحو كل ذلك لم تؤيد أو تعارض ميركل بعد هذه الاقتراحات.
ديفيد شارتير - التايمز
ذبح البراءة
يكسر تنظيم داعش الفاصل الثمين بين الطفولة ومرحلة الشباب، قاتلاً البراءة في من يجنده من الصغار، محققاً إنجازاً مظلماً. خلال الفترة القصيرة الماضية، قتل شاب صغير أحد القساوسة بفرنسا، والتي جاءت الإدعاءات بأنه يتبع داعش. هذا فقط نموذج من مئات آخرين من أتباع داعش الذين لم يتورعوا عن القيام بفظاعات مقتنعين بدعاية قادة التنظيم.. السؤال هنا: كيف سيشعر هؤلاء بعد سنوات وقد ارتكبوا ما ارتكبوه؟.. يعمل التنظيم على بث موضوعات عن انتهاكات وتعديات جنود غربيين لشحذ عصبيتهم، وتوثيق صورة اتباع القادة كالآباء. ما يحدث يقتل الضمائر ويضعنا إزاء معضلات صعبة.
روبرت فيسك– الإندبندنت
صعود بوتين
برز دور الرئيس الروسي فلاديمير بوين أكثر خلال السنوات الماضية، حيث كانت السنوات صعبة على دول البلطيق السابقة وبالنسبة للولايات المتحدة، التي شهدت سياستها الخارجية انسحابا من الشؤون العالمية، ووسط هذا الفراغ في القيادة العالمية صعد بوتين. فألمانيا مثلاً منشغلة بقضايا الهجرة، وأميركا بالتحضيرات لانتخابات الرئاسة، وجميع ذلك أعطى موسكو حرية التحرك علناً لدعم بشار الأسد وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا. ويبدو أن دونالد ترامب مرشح الرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري، يدعم فكر بوتين، الأمر الذي يبقي حلفاء أميركا في حيرة من أمرهم، ويوجه بضرورة الحذر والتعامل مع ذلك.
ريتشارد جرينيل– واشنطن تايمز
حظر البرقع وإجراءات ضد ازدواج الجنسية، هي خطوات تأتي ضمن سلسلة خطوات يحضر لها حزب المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل»، بعد أول سلسلة هجمات نفذها إرهابيون في ألمانيا. وتنادي تحضيرات ودعوات حظر البرقع باتباع نهج كل من فرنسا وبلجيكا، الذي لم يؤت أكله، والأمر الذي شكل صدمة في ألمانيا كذلك. وإزاء ذلك، يرى محللون أن هذه الخطط من حزب الاتحاد الديمقراطي، ما هي إلا خطوات رمزية وجزئية لتعزيز الثقة في ناخبي الحزب واستعادتها، بعد القلق الواسع من وصول 1.1 مليون مهاجر العام الماضي. ونحو كل ذلك لم تؤيد أو تعارض ميركل بعد هذه الاقتراحات.
ديفيد شارتير - التايمز
ذبح البراءة
يكسر تنظيم داعش الفاصل الثمين بين الطفولة ومرحلة الشباب، قاتلاً البراءة في من يجنده من الصغار، محققاً إنجازاً مظلماً. خلال الفترة القصيرة الماضية، قتل شاب صغير أحد القساوسة بفرنسا، والتي جاءت الإدعاءات بأنه يتبع داعش. هذا فقط نموذج من مئات آخرين من أتباع داعش الذين لم يتورعوا عن القيام بفظاعات مقتنعين بدعاية قادة التنظيم.. السؤال هنا: كيف سيشعر هؤلاء بعد سنوات وقد ارتكبوا ما ارتكبوه؟.. يعمل التنظيم على بث موضوعات عن انتهاكات وتعديات جنود غربيين لشحذ عصبيتهم، وتوثيق صورة اتباع القادة كالآباء. ما يحدث يقتل الضمائر ويضعنا إزاء معضلات صعبة.
روبرت فيسك– الإندبندنت
صعود بوتين
برز دور الرئيس الروسي فلاديمير بوين أكثر خلال السنوات الماضية، حيث كانت السنوات صعبة على دول البلطيق السابقة وبالنسبة للولايات المتحدة، التي شهدت سياستها الخارجية انسحابا من الشؤون العالمية، ووسط هذا الفراغ في القيادة العالمية صعد بوتين. فألمانيا مثلاً منشغلة بقضايا الهجرة، وأميركا بالتحضيرات لانتخابات الرئاسة، وجميع ذلك أعطى موسكو حرية التحرك علناً لدعم بشار الأسد وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا. ويبدو أن دونالد ترامب مرشح الرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري، يدعم فكر بوتين، الأمر الذي يبقي حلفاء أميركا في حيرة من أمرهم، ويوجه بضرورة الحذر والتعامل مع ذلك.
ريتشارد جرينيل– واشنطن تايمز
