+ A
A -
اختارت منظمة العمل الدولية دولة قطر عضوا باللجنة الاستشارية لمبادرة منظمة العمل الدولية بشأن التوظيف العادل، وذلك ضمن خمس حكومات، تقديرا لجهودها المبذولة والإصلاحات التي قامت بها في قطاع العمل وما حققته من تميز واضح في مجال حقوق العمال، بناء على التقدم الملموس الذي أحرزته في تعزيز التوظيف العادل، بما يتماشى مع مبادئ منظمة العمل الدولية، بالإضافة إلى الالتزام الذي أظهرته في مجال هجرة اليد العاملة والتوظيف العادل من خلال نهج قائم على حقوق الإنسان.
لقد سمعنا الكثير من الإشادات المتعلقة بظروف العمل والعمال في قطر، أبرزها ما جاء على لسان الوفد رفيع المستوى من البرلمان الأوروبي في سبتمبر الماضي، حيث أشاد بجهود دولة قطر في تعزيز وحماية حقوق العمال، مؤكدًا أن قطر حققت نقلة نوعية رغم التحديات التي يشهدها العالم حاليًا، وصارت نموذجًا يُحتذى في تعزيز حقوق العمال. كما أكد الوفد الذي يمثل اللجنة الرياضية في البرلمان الأوروبي في مؤتمر صحفي أن قطر تسير على الطريق الصحيح لتطوير سوق العمل، ليس فقط خلال كأس العالم، بل في السنوات القادمة.
ما تقوم به قطر من جهود، هو محل إشادة من المنظمات العمالية والحقوقية، فالاتحاد الدولي لنقابات العمال أشاد مرارا بالتزام قطر بحماية حقوق العمال، في ما دعت منظمات حقوقية دولية، دول المنطقة إلى اتباع نموذج قطر، التي تتعامل مع قضايا العمال بمنتهى الشفافية والمصداقية، وذلك يأتي أولا وقبل أي شيء، انطلاقا من ثوابت قطر والتزاماتها الإنسانية والدينية.
إن انحياز قطر للإنسان لا يقبل الجدل، فكل القرارات والتصرفات تؤكد أن حماية الإنسان وسلامته وكرامته خيار قطري ثابت، لا تنازل عنه، وأنه يأتي على رأس الأولويات في قطر، لذلك، لم يكن غريبا على الإطلاق أن تختار منظمة العمل الدولية دولة قطر عضوا باللجنة الاستشارية لمبادرة منظمة العمل الدولية بشأن التوظيف العادل، في أوضح إشارة على ما تبذله قطر من جهود كبيرة ومقدرة في هذا المجال.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
22/01/2022
0