كتب- حاتم غانم
مثل معظم الادوية، فإن للحبوب المنومة تأثيراتها الجانبية اذا كان المرء يعاني على سبيل المثال من الربو او مشاكل صحية اخرى والحبوب المنومة تجعل المرء يتنفس بصورة أبطأ وأقل عمقا، وهو ما يشكل خطرا على الاشخاص المصابين بمشاكل في الرئة مثل الربو.
وقد اظهرت الابحاث الطبية الجديدة على الحبوب المنومة وتأثيراتها انها يمكن ان تضاعف من مخاطر تعرض من يتناولها بالاصابة الى كسور في العظام.
وثبت من خلال تلك الدراسات تزايد الاصابات بالكسور بالنسبة لمن يتناولون تلك الحبوب بسبب ما تسببه من الدوخة والنعاس اثناء النهار، وعلى وجه الخصوص كبار السن.
وحذر الخبراء من ان النتائج الجديدة في تلك الدراسات مهمة بالنظر لانها تظهر ان الحبوب المنومة الجديدة، التي يعتقد بأنها اكثر امنا من الجيل القديم، انما هي في الحقيقة اكثر خطرا. وكان العلماء قد حذروا في عام 2013 من ان حبوبا منومة تعرف باسم Z-HYPONTICS تزيد من مخاطر النوبات القلبية بنسبة خمسين بالمائة. ويعرف الدواء المذكور بأسماء اخرى مثل ستيلنوكت، زيموفان وسوناتا.
وفي العام الماضي، اكتشف علماء فنلنديون ان تناول الحبوب المنومة مرتين في الاسبوع على الاقل، يضاعف الاصابة بسرطان الرئة ثلاث مرات.
اما عن الحبوب المنومة التي خضعت للدراسة والبحث فإنها شملت انواعا قديمة مثل ديازيبام، وجديدة ايضا مثل ادوية Z التي حظيت بالشهرة في السنوات الاخيرة لانها يعتقد انها ذات تأثيرات جانبية اقل وأيضا اقل من حيث الادمان عليها. والدواء الثالث الذي خضع للدراسة هو الميلاتونين الذي يوصف بأنه علاج لاضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
وهو يعمل من خلال تعزيز مستويات الهورمون الذي يفرزه الجسم بصورة طبيعية لتنظيم انماط النوم. وقد تضاعفت وصفات هذا الدواء منذ عام 2011، بالنظر لأنه يوصف بأنه اسلم انواع الحبوب المنومة.
وقارن الباحثون بين تلك الادوية وتأثيراتها على المتناولين لها. وأظهرت النتائج ان الاشخاص الذين يتناولون ادوية Z معرضون للاصابة بكسور بنسبة الضعف عن سواهم.
اما بالنسبة لمن يتناولون الميلاتونين فإن المخاطر تزيد بنسبة تسعين بالمائة والديازيبام بنسبة سبعين بالمائة.
والنتيجة الرئيسية التي يتم اكتشافها هي ان ادوية Z والميلاتونين ليست اكثر امانا من الديازيبام. وإذا ما اخذ التحذير المتعلق بوصف الادوية المنومة، فإن اعتبارات مماثلة يجب ان تتطابق وتتماثل مع الميلاتونين.
مثل معظم الادوية، فإن للحبوب المنومة تأثيراتها الجانبية اذا كان المرء يعاني على سبيل المثال من الربو او مشاكل صحية اخرى والحبوب المنومة تجعل المرء يتنفس بصورة أبطأ وأقل عمقا، وهو ما يشكل خطرا على الاشخاص المصابين بمشاكل في الرئة مثل الربو.
وقد اظهرت الابحاث الطبية الجديدة على الحبوب المنومة وتأثيراتها انها يمكن ان تضاعف من مخاطر تعرض من يتناولها بالاصابة الى كسور في العظام.
وثبت من خلال تلك الدراسات تزايد الاصابات بالكسور بالنسبة لمن يتناولون تلك الحبوب بسبب ما تسببه من الدوخة والنعاس اثناء النهار، وعلى وجه الخصوص كبار السن.
وحذر الخبراء من ان النتائج الجديدة في تلك الدراسات مهمة بالنظر لانها تظهر ان الحبوب المنومة الجديدة، التي يعتقد بأنها اكثر امنا من الجيل القديم، انما هي في الحقيقة اكثر خطرا. وكان العلماء قد حذروا في عام 2013 من ان حبوبا منومة تعرف باسم Z-HYPONTICS تزيد من مخاطر النوبات القلبية بنسبة خمسين بالمائة. ويعرف الدواء المذكور بأسماء اخرى مثل ستيلنوكت، زيموفان وسوناتا.
وفي العام الماضي، اكتشف علماء فنلنديون ان تناول الحبوب المنومة مرتين في الاسبوع على الاقل، يضاعف الاصابة بسرطان الرئة ثلاث مرات.
اما عن الحبوب المنومة التي خضعت للدراسة والبحث فإنها شملت انواعا قديمة مثل ديازيبام، وجديدة ايضا مثل ادوية Z التي حظيت بالشهرة في السنوات الاخيرة لانها يعتقد انها ذات تأثيرات جانبية اقل وأيضا اقل من حيث الادمان عليها. والدواء الثالث الذي خضع للدراسة هو الميلاتونين الذي يوصف بأنه علاج لاضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
وهو يعمل من خلال تعزيز مستويات الهورمون الذي يفرزه الجسم بصورة طبيعية لتنظيم انماط النوم. وقد تضاعفت وصفات هذا الدواء منذ عام 2011، بالنظر لأنه يوصف بأنه اسلم انواع الحبوب المنومة.
وقارن الباحثون بين تلك الادوية وتأثيراتها على المتناولين لها. وأظهرت النتائج ان الاشخاص الذين يتناولون ادوية Z معرضون للاصابة بكسور بنسبة الضعف عن سواهم.
اما بالنسبة لمن يتناولون الميلاتونين فإن المخاطر تزيد بنسبة تسعين بالمائة والديازيبام بنسبة سبعين بالمائة.
والنتيجة الرئيسية التي يتم اكتشافها هي ان ادوية Z والميلاتونين ليست اكثر امانا من الديازيبام. وإذا ما اخذ التحذير المتعلق بوصف الادوية المنومة، فإن اعتبارات مماثلة يجب ان تتطابق وتتماثل مع الميلاتونين.