+ A
A -
حوار- أماني البربري
الفنانة التونسية درة أصبحت نجمة على مستوى عربي.. ولم تعد فقط ممثلة تونسية.. حيث تسند لها بطولات في عدد كبير من الدول العربية بعدما أكدت موهبتها في التمثيل بكافة اللهجات..
يعرض لها في رمضان مسلسل «الحرملك» وهو عمل تاريخي ضخم، يضم كوكبة من النجوم منهم جمال سليمان وباسم ياخور وسولاف معمار.. وغيرهم، هذا بالاضافة لعودتها للدراما التونسية بمسلسل «المايسترو» والذي يناقش قضية مهمة تخص الاطفال وخذلان الحياة لهم.
تحاورت الوطن مع درة حول تفاصيل مسلسلي «الحرملك» و«المايسترو» وعن أبرز تحضيراتها لهما، وعن معايير اختيارها للأدوار.{ بداية.. ما الذي جذبك في مسلسل «الحرملك»؟
جميع تفاصيل المسلسل جذبتني، من أول شخصيتي وفريق العمل المتميز المليء بالنجوم، سواء فنانين أو من هم وراء الكاميرا بقيادة المخرج تامر إسحاق، وهذا بالإضافة للأحداث التاريخية المؤثرة.
{ ما هو دورك فيه؟
- المسلسل يعرض حاليا في رمضان ويمكن للمشاهد التعرف على تفاصيله دون أن أكشفها له، ويمكنه التعرف على شخصية «حنة» وهي إحدى الشخصيات التاريخية التي تم خطفها من مصر إلى الشام في زمن الحكم العثماني لمصر والشام، وتتمتع بالقوة وتحرك الحرملك، وتعد نموذجا إيجابيا للمرأة العربية.
{ ماذا عن قصة «الحرملك» بشكل عام؟
- هو ملحمة تاريخية كبرى تتناول فترة الحكم العثماني لمصر وسوريا، وكيف كانت الأمور تدار وقتها وقوة النساء في هذا العصر، وكيف كان الفساد الاجتماعي وقتها في مجتمعاتنا العربية ووصل تأثيره السلبي حتى أيامنا هذه.
{ بالنسبة للهجة.. هل ستتحدثين اللغة العربية؟
- لا.. الممثلون السوريون المشاركون في العمل سيتحدثون باللهجة الشامية، أما أنا لأنني أجسد دور مصرية فسيكون لهجتي العادية.
{ تعاملت مع معظم المخرجين من منهم استطاع أن يخرج طاقة درة؟
- لا أستطيع أن أحدد مخرجا بعينه، كله يخضع للدور فهناك أدوار قمت بها ليس فيها مساحة من الإبداع أو أدوار عادية لكن هناك أدوار بتعلم قوي مع الناس، فمثلا دوري في مسلسل «سجن النسا» كان دورا مخالفا لشخصيتي ولبيئتي، فكان هناك دور كبير للإبداع في الدور والحمد لله خرج بمصداقية كبيرة.
{ ما هي المعايير التي تضعينها عند اختيار أدوارك؟
- دائما أختار ما يضيف لرصيدي الفني، ليس من حيث الكم فقط، ولكن التنوع والاختلاف في الأدوار والشخصيات التي يشاهدني فيها الجمهور، فأنا أحرص على أن أظهر للمشاهدين بشكل مختلف في كل عمل.
{ بالنسبة لـ«المايسترو».. ماذا عنه؟
- هذا المسلسل سيكون أول عودة لي مع الدراما التونسية بعد غياب لمدة 6 سنوات.
{ ما سبب غيابك كل هذه الفترة؟
- ليس عن قصد، ولكنني أريد ان أقدم الدور المناسب والمتميز.
{ ما هي قصة «المايسترو»؟
- يدور المسلسل حول مشكلات الأطفال الأحداث حيث يصور المخرج الأسعد الوسلاتي مآسي وأحلام هؤلاء اليافعين، الذين خذلتهم الحياة، العائلة والوطن وذلك على وقع موسيقى رياض الفهري.
{ ما رأيك بإعجاب الفتيات باستايلك وفساتينك في جميع المناسبات والمحافل الفنية؟
- هذا الأمر جزء من النجومية فيجب أن يكون الفنان متميزا في ظهوره في كل شيء، يجب أن يكون في الظهور سحر أو بريق، هذا البريق هو ما يجعلني أختار فساتيني بعناية، ويجعلني أتعامل مع العديد من مصممي الأزياء من جميع أنحاء العالم.
{ معنى ذلك ان لديك هوسا بالأزياء؟
- ليس هوساً، فأنا امرأة وفنانة ومن الطبيعي أن أحافظ على مظهري أمام الجماهير، لذلك قبل شرائي أي فستان أقوم بالتدقيق والبحث كثيراً ولا أحب الاستسهال في مثل هذه الأمور.
{ من هي أيقونة الموضة التي تحرصين على متابعتها؟
- أتابع دائماً نجمات هوليوود، لكنني لا أحرص على تقليد أي منهن، ومع كل مناسبة أو مهرجان تعجبني إطلالة إحداهن، فأحياناً أحب ما ترتديه مونيكا بيلوتشي، وجنيفر لوبيز ترتدي دائماً ما يليق بها، ومن النجمات العربيات أحب إطلالات نوال الزغبي، وشريهان، فهي بالنسبة لي أيقونة الموضة وكانت سباقة في الموضة حينذاك، وفنانات الزمن الجميل كانت ملابسهن لا تقل أناقة عن الفنانات العالميات.
{ نلاحظ دائما تشجيعك الدائم للمرأة؟
نعم.. وأحرص على حضور جميع المناسبات التي تحتفي بالمرأة، لأننا نستحق الاهتمام وخاصة في ظل جود نماذج ناجحة تملأ الوطن العربي.
copy short url   نسخ
28/05/2019
3489