كشف النقيب شبيب محمد النعيمي، رئيس قسم الرادار والموازين، عن تخصيص ميزان إلكتروني متنقل لتحديد وزن الشاحنات التي تسلك طرقا فرعية لتجنب الدخول إلى محطات الوزن، مؤكداً أن الشاحنات التي يتم رصدها من خلال الدوريات المرورية المخصصة لتتبع هذا النوع من المخالفات، وفي حال اشتباه الدوريات بأن شاحنة ما تحمل وزناً زائداً يتم استيقافها، ويطلب من سائق الشاحنة المرور على الميزان الإلكتروني المتنقل، الذي يحدد الوزن الذي تحمله الشاحنة. مشيراً إلى أن الميزان المتنقل يفحص ما يقارب الـ«150» سيارة يومياً، بينما تستقبل موازين المحطات أكثر من ألف شاحنة في اليوم الواحد.
وأوضح النقيب النعيمي أنه لكل محطة من هذه المحطات ثلاثة أجهزة، فعند دخول الشاحنة إلى المحطة تمر على شريط الاستشعار الموجود تحت الأسفلت «الحساسات» وتظهر لدى مأمور المحطة حالة الشاحنة، فإذا كانت تحمل وزناً في حدود المسموح به يسمح لها بالمرور دون الدخول إلى الميزان، أما إذا كانت تحمل وزناً فوق المسموح به فيوجهها للدخول إلى الميزان ويتم التأكد من الوزن المحمل عليها وإذا ما كان مطابقاً لمواصفات الطريق أم لا.
وقال إن الأوزان المسموح بها على الشاحنات تتفاوت بحسب محاور الشاحنة، والمقصود بالمحور هو خط الإطارات الذي يأتي في مقدمة ووسط ومؤخرة الشاحنة، فكل خط يسمى محورا، ولكل محور وزن محدد، فالشاحنة ذات المحورين يسمح لها بحمل «21» طنا والشاحنات ذات الخمسة محاور وما فوق يجب أن لا يزيد وزنها على «45» طناً كحد أقصى.
وأوضح في تصريح نشرته مجلة «الشرطة معك الإلكترونية» أن الوزن يحسب لكل محور من محاور الشاحنة على حدة بحيث لا يتجاوز الوزن الإجمالي ما هو مسموح مع هامش محدد للزيادة، وعندما يكون الوزن متطابقاً مع متطلبات الطريق يسمح للشاحنة بمواصلة طريقها.. أما في حالة العكس يتم حجز الشاحنة في المحطة حتى تأتي الدورية المرورية لاتخاذ الإجراءات الخاصة بالمخالفة ويتم توجيه السيارة إلى الموقع الذي تم التحميل فيه للتخلص من الوزن الزائد.
وأشار إلى أن المخالفات التي يرتكبها سائقو الشاحنات في العموم تتركز في الأوزان، وجودة الإطارات أو صلاحيتها، بالنسبة للأوزان فإن هذه المخالفات ترصد عندما تدخل الشاحنة إلى محطة الوزن، وبالنسبة للإطارات فيمكن فحصها عندما تكون الشاحنة في المحطة، أو عند ملاحظة الدورية المرورية لها في الشارع العام، وأثناء الحملات التفتيشية على الطرقات، طبعاً جودة الإطارات تظهر للعيان، فعندما تكون الإطارات ملساء، أو أن الأسلاك بارزة فإن هذا الإطار يكون عرضة للانفجار في أي لحظة، وهذا قد يتسبب بحادث مروري لا تتأثر به الشاحنة وإنما السيارات الأخرى المستخدمة لنفس الطريق، وفي حالة عدم دخول الشاحنة إلى المحطة ترصد بواسطة الحساسات الموجودة على الطريق العام قبالة المحطة ويتم تصويرها بواسطة الرادار.
ونوه سائقي الشاحنات بضرورة عدم حمل أوزان زائدة حفاظاً على سلامتهم وسلامة الطريق في آن واحد، علاوة على أن يلتزم أصحاب الشركات التي تعمل بنقل المواد والمعدات من مواقعها إلى مواقع أخرى بعدم إجبار السائقين بتحميل ما يفوق الوزن المحدد على الطريق.
وأوضح النقيب النعيمي أنه لكل محطة من هذه المحطات ثلاثة أجهزة، فعند دخول الشاحنة إلى المحطة تمر على شريط الاستشعار الموجود تحت الأسفلت «الحساسات» وتظهر لدى مأمور المحطة حالة الشاحنة، فإذا كانت تحمل وزناً في حدود المسموح به يسمح لها بالمرور دون الدخول إلى الميزان، أما إذا كانت تحمل وزناً فوق المسموح به فيوجهها للدخول إلى الميزان ويتم التأكد من الوزن المحمل عليها وإذا ما كان مطابقاً لمواصفات الطريق أم لا.
وقال إن الأوزان المسموح بها على الشاحنات تتفاوت بحسب محاور الشاحنة، والمقصود بالمحور هو خط الإطارات الذي يأتي في مقدمة ووسط ومؤخرة الشاحنة، فكل خط يسمى محورا، ولكل محور وزن محدد، فالشاحنة ذات المحورين يسمح لها بحمل «21» طنا والشاحنات ذات الخمسة محاور وما فوق يجب أن لا يزيد وزنها على «45» طناً كحد أقصى.
وأوضح في تصريح نشرته مجلة «الشرطة معك الإلكترونية» أن الوزن يحسب لكل محور من محاور الشاحنة على حدة بحيث لا يتجاوز الوزن الإجمالي ما هو مسموح مع هامش محدد للزيادة، وعندما يكون الوزن متطابقاً مع متطلبات الطريق يسمح للشاحنة بمواصلة طريقها.. أما في حالة العكس يتم حجز الشاحنة في المحطة حتى تأتي الدورية المرورية لاتخاذ الإجراءات الخاصة بالمخالفة ويتم توجيه السيارة إلى الموقع الذي تم التحميل فيه للتخلص من الوزن الزائد.
وأشار إلى أن المخالفات التي يرتكبها سائقو الشاحنات في العموم تتركز في الأوزان، وجودة الإطارات أو صلاحيتها، بالنسبة للأوزان فإن هذه المخالفات ترصد عندما تدخل الشاحنة إلى محطة الوزن، وبالنسبة للإطارات فيمكن فحصها عندما تكون الشاحنة في المحطة، أو عند ملاحظة الدورية المرورية لها في الشارع العام، وأثناء الحملات التفتيشية على الطرقات، طبعاً جودة الإطارات تظهر للعيان، فعندما تكون الإطارات ملساء، أو أن الأسلاك بارزة فإن هذا الإطار يكون عرضة للانفجار في أي لحظة، وهذا قد يتسبب بحادث مروري لا تتأثر به الشاحنة وإنما السيارات الأخرى المستخدمة لنفس الطريق، وفي حالة عدم دخول الشاحنة إلى المحطة ترصد بواسطة الحساسات الموجودة على الطريق العام قبالة المحطة ويتم تصويرها بواسطة الرادار.
ونوه سائقي الشاحنات بضرورة عدم حمل أوزان زائدة حفاظاً على سلامتهم وسلامة الطريق في آن واحد، علاوة على أن يلتزم أصحاب الشركات التي تعمل بنقل المواد والمعدات من مواقعها إلى مواقع أخرى بعدم إجبار السائقين بتحميل ما يفوق الوزن المحدد على الطريق.