+ A
A -
الدوحة - الوطن
أعلن بنك قطر الأول البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الرائد والمُدرج في بورصة قطر، عن نتائجه المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2019، محققاً أرباحاً صافية بلغت 3.2 مليون ريال قطري على حقوق المساهمين مقارنة بخسارة صافية قدرها 47.1 مليون ريال قطري عن نفس الفترة من العام المنصرم، كما حقق زيادة بنسبة 71 % في الإيرادات أي مبلغ وقدره 57.5 مليون ريال قطري مقارنة بــ 33.6 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام 2018.
وفي معرض حديثه بهذه المناسبة، صرح الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، قائلاً: «يسعدنا أن نرى هذا التحول في أداء البنك بتحقيق أرباح صافية للربع الأول. وقد جاءت النتائج الإيجابية للربع الأول نتيجة مباشرة لانتهاج استراتيجية أعمال جديدة عملت عليها الإدارة التنفيذية خلال الشهور الماضية، وهو ما ترتب عليه عودة البنك لتحقيق أرباح ونتطلع إلى تحقيق المزيد منها بنهاية السنة المالية الحالية.
وتابع قائلا «جاءت هذه النتيجة ثماراً لجهود المجلس السابق وفريق الإدارة التنفيذية، وهو ما سيتم البناء عليه لتحسين الأداء وتحقيق مزيد من الربحية. كما سأعمل مع مجلس الإدارة الجديد والفريق التنفيذي على إيجاد فرص استثمارية جديدة تحقق صالح مساهمي البنك وعملائه ومودعيه».
وقد أظهرت المؤشرات الرئيسية للدخل الإجمالي للفترة الحالية نمواً في إجمالي الدخل نسبته 71 % مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم. وجاء النمو في الإيرادات من الزيادة المتحققة من دخل الرسوم على بيع المنتجات المهيكلة والاستثمارات بمبلغ وقدره 14.4 مليون ريال مقارنة بمبلغ وقدره 6.5 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي، ومن الزيادة في صافي الدخل من التمويل مبلغاً وقدره 11.9 مليون ريال قطري مقارنة بـ 3.2 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي. وتأتي الزيادة في الدخل من الرسوم المتحصلة على المنتجات نتيجة تنفيذ استراتيجية الأعمال الجديدة والابتعاد عن نموذج الأعمال القائم على الأصول كثيفة رأس المال. أما الزيادة في صافي الدخل من التمويل فقد جاءت من خفض تكاليف التمويل من خلال تحسين إدارة نسبة الودائع إلى القروض وإلى معدلات الربح التنافسية المقدمة على الودائع من قبل البنك.
وفي المقابل يشهد البنك حالياً وجميع الأطراف ذات الصلة نتائج الانتقال من نموذج أعمال قائم على الحصص الخاصة إلى نموذج أعمال قائم على تحصيل الرسوم من قاعدة متنوعة من مصادر الدخل. واستناداً إلى هذه الاستراتيجية الجديدة، فقد بدأ البنك في تحصيل رسوم على منتجات استثمارية مصممة بما يناسب قاعدة عملائه تركز بصورة رئيسية على قطاعات معينة منها القطاع العقاري العالمي وقطاع الطيران. وتجدر الإشارة إلى أنه خلال اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة، قرر مساهمي البنك انتخاب مجلس إدارة جديد يضم لفيف من كبار شخصيات الأعمال البارزين قطرياً وإقليمياً وهو ما سيكون له بالتأكيد أثرا إيجابي على أداء البنك وحجم تعاملاته خلال الفترة القادمة.
copy short url   نسخ
25/04/2019
1080