+ A
A -
قالت نورة. س: «كنت متحمسة لفكرة الخطابة عبر (إنستغرام) لأنها أسهل وأسرع، لكن للأسف الشخص ما كان صادق، وكل البيانات اللي أرسلها كانت كذب. حسّيت بإهانة وبإحباط، وخسرت ثقتي في هالنوع من الوساطة.
فوق هذا، عندي صديقة دخلت نفس التجربة، لكن قصتها كانت أسوأ، لأنها تعرضت للابتزاز بعد ما أرسلت صورها ومعلوماتها الشخصية للخطّابة. صارت مهددة تنفضح لو ما تدفع لهم فلوس، وهذا الشي سبب لها أزمة نفسية وخوف كبير، وصارت تخاف حتى تفتح أي رسالة جديدة أو تتكلم مع أحد.
لازم تكون فيه جهة رسمية ترخّص الخطّابات وتراقبهم، وتحط شروط واضحة عشان البنات ما ينخدعون بهالسهولة، ويكون في موقع رسمي تحت إدارة جهة رسمية نسجل البيانات ونضمن حقوقنا ونعيش بأمان».