تحت رعاية إذاعة تذكار إف إم، تنطلق مساء اليوم عروض مسرحية «كيفان قطعة 1» وذلك على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا».والمسرحية من تأليف من تأليف وإنتاج عبد الله الرميان، إخراج محمد الحملي، ومن بطولتهما ومعهما نخبة من النجوم مثل:عبدالله الخضر والنجمة البحرينية سلوى بخيت وحسين المهنا وبشرى ورابعة اليوسف ومشعل الفرحان وفهد ليلي، آخرين.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته أمس تذكار للإنتاج الفني بحضور سعادة الشيخ فالح بن غانم آل ثاني رئيس تذكار للإنتاج الفني تناول فريق العمل تفاصيل المسرحية التي تستمر حتى السبت المقبل.
وتدور أحداث القصة حول فرقة أم ياسين (سلوى بخيت) وهي فرقة شعبية تسكن في منطقة كيفان وتحظى بشهرة كبيرة ويعمل معها في الفرقة مطربان ابنها وصديق وفي يوم عرس ابن «أم ياسين» تحدث الكثير من المواقف الغريبة الكوميدية للعروس ما يشير إلى أن هذا الزواج «نحس»، وفي هذا التوقيت تأتي فرقة محيسن يمامة (عبدالله الخضر) ومعه زميلاه في الفرقة وهم دكاترة أكاديميون في الموسيقى، ولكنهم لم يحققوا الشهرة والانتشار الذي كانوا يحلمون بها فيذهبون إلى منطقة كيفان ولقاء فرقة «ام ياسين» ويسعون لأخذ أفراد من فرقتها، وينجحون في أخذ مطرب الفرقة «ياسين» ليحققوا الشهرة ويبدأ الصراع بين الفرقتين.
وتحدث في البداية السيد حسين الشرشني مدير العلاقات العامة والتسويق في تذكار للإنتاج الفني عن حرص واهتمام «تذكار» بتعزيز حضور المسرح وإسهامه في الحراك الثقافي قطريا وخليجيا من خلال الإنتاج والمشاركة في المهرجانات المحلية، أو من خلال تعزيز حضور المسرح الخليجي في الدوحة وخاصة المسرح الكويتي بما له بصمات مهمة لافتا إلى حرص الشركة على دمج العناصر القطرية في العمل الخليجي المقدم باستمرار، لافتا إلى أن مسرحية كيفان قطعة 1 سوف يشارك فيها ثلاثة من المطربين القطريين، باعتبار أن المسرحية تتناول الفنون الشعبية الخليجية منهم الفنان منصور المهندي والفنان سعود جاسم.
ومن جانبه قال المخرج محمد الحملي، إنه سعيد بتواجده لعرض المسرحية للجمهور القطري بعد نجاحه في الكويت منوها بأن تذكار للإنتاج الفني كانت سبب حضوره وعرضه مسرحية منذ خمسة عشر عاما، وهو جعله مرتبطا بالجمهور القطري الذي يرتبط بعلاقات قوية مع الكويت ويتشابه معه في العادات والتقاليد وتذوق الفنون الهادفة.
كما تحدث الكاتب عبدالله الرميان عن العمل واهتمامه بالفنون الشعبية، والتي تتشابه مع الفنون في قطر وأن المسرحية تسلط الضوء على هذا الصراع بين الفنون القديمة والفنون الموسيقية الحديثة.
فيما تناول أكد فريق المسرحية على جاهزيتهم واستعدادهم لتقديم عمل مسرحي متميز لجمهور الدوحة.