قال السيد علي الزيني أحد أولياء الأمور: استخدام الطلاب لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في حل الواجبات المدرسية أمر إيجابي ومحمود، وتطور مهم في العملية التعليمية، ويساعد الطلاب والمعلمين معا، لأن الطالب يستخدمه في حل المسائل المعقدة التي يعجز عن حلها بمفرده، وهنا نتساءل: أمام المسألة الرياضية الصعبة أيهما الأفضل، أن يتوقف الطالب عندها دون حلها، أم يستخدم الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي لحلها وفهمها؟.
الجواب السليم هو الخيار الثاني أن يستخدم الذكاء الاصطناعي في حلها وفهمها، وعلى المعلم في المدرسة أن يناقش الطلاب في استخدام هذه التقنيات ويرشدهم إلى مزاياها الكثيرة التي قرأنا عنها، ومنها تحسين التعلم، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تخصيص تجربة التعلم لكل طالب بناء على مستوى فهمه واحتياجاته، ما يساعد في تحسين الأداء الأكاديمي، وتقديم المساعدة الفورية في حل الواجبات المدرسية والأسئلة المعقدة، ما يوفر وقت الطلاب ويساعدهم في فهم المصطلحات العلمية الحديثة بشكل أفضل، كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد الطلاب على اكتساب مهارات تقنية جديدة، وهذا جانب مهم لأنه يعدهم لسوق العمل المستقبلي الذي يعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا الحديثة ومن لم يتقنها لن يجد له مكانا في المستقبل، أيضا الاستخدام يعمل على تحسين تفاعل الطلاب مع المحتوى التعليمي، ما يجعل التعلم أكثر جذبا وفعالية وتشويقا، وأيضا يعمل على توفير الموارد بوصول الطالب إلى كميات هائلة من المعلومات والمواد التعليمية، قد يحتاج الواحد منهم لميزانية مالية ضخمة من أجل الحصول عليها.