استنكرت دولة قطر تداول وسائل إعلام إسرائيلية مجدداً تقارير مفبركة بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات مع الولايات المتحدة. وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي، رداً على هذه التقارير المفبركة، إن هدفها إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وأضاف البيان أن نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي. وأكد البيان أنه لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح، فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وأشار أيضا إلى أنه قد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
وأكد بيان مكتب الإعلام الدولي أن مساعيهم الخبيثة لن تُفلح، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية.
ودعا البيان ختاما جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة، التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.
