+ A
A -

رمى حجاج بيت الله الحرام، أمس، في آخر أيام الحج، وثالث أيام التشريق، الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، عقب ذلك توجهوا إلى بيت الله الحرام حيث أدوا طواف الوداع، في ختام موسم ناجح أمنياً وصحياً وخدمياً، بفضل الجهود الكبيرة والمميزة والمقدرة للمملكة العربية السعودية التي لم تدخر جهدا من أجل إنجاح هذه الرحلة الإيمانية لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء شعيرة الحج بأمن ويسر.

لقد بذلت المملكة العربية السعودية جهودا كبيرة في القطاعات الأمنية والصحية والخدمية، وأيضا على صعيد المتطوعين والمتطوعات الذين عملوا بكل جد وإخلاص لإنجاح هذه الشعيرة العظيمة، فكانوا مع رجال الأمن والصحة والخدمات المختلفة خير عون لحجاج بيت الله الحرام.

لقد وفرت المملكة العربية السعودية خدمات تنقل ميدانية تشمل «400» عربة كهربائية، ونحو «10» آلاف عربة يدوية، إلى جانب «210» بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج، في حين جُهّزت «12» عربة مخصصة للتحلل من النسك، و«4» مواقع لحفظ الأمتعة، لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم، فضلاً عن توفير مستشفيين بساحات الحرم، ونحو «50» نقطة إرشاد ميدانية ضمن فرق راجلة أسهمت في توجيه ضيوف الرحمن ومساعدتهم.

بالإضافة إلى تخطي عدد الجولات الرقابية المنفذة «62» ألف جولة ميدانية على مساكن الحجاج والمخيمات والمطابخ المركزية، إضافةً إلى المرافق التشغيلية والإدارية للحملات وشركات تقديم الخدمات، ضمن خطة استباقية سعت لرصد أي قصور ومعالجته فوراً، مما أسهم في رفع نسبة الامتثال إلى «97 %»، الأمر الذي يعكس حجم الجهود الكبيرة والمقدرة لتمكين الجميع من أداء مناسكهم بيسر وسهولة وأمان واطمئنان.

copy short url   نسخ
10/06/2025
15