+ A
A -
عوض التوم

قال مراقبون لقطاع السفر المحلي لـ "الوطن " إن هناك 5 وجهات سفر رئيسية استقطبت القطريين خلال موسم العطلات الحالي،حيث ضمت القائمة كلا من: تركيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا ودول وسط آسيا،مشيرين إلى انتعاش حركة السفر إلى الخارج خلال هذه الأيام التي تتزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك والعطلة الصيفية، مشيرين للنمو غير المسبوق في مبيعات التذاكر وحجوزات السفر للخارج.

وأكد السيد عادل الهيل، الرئيس التنفيذي لشركة آسيا للسفر والسياحة: إنتركيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا ودول وسط آسيا تتصدر قائمة الأكثر طلبا مشيراً إلى أن موسم السياحة الحالي يشهد ارتفاعاً كبيراً في الطلب على السفر إلى حزمة من الوجهات على رأسها: بريطانيا وتركيا إلى جانب ظهور روسيا كوجهة جديدة باتت تستقطب التدفقات السياحية الصادرة من الدولة ، مشيراً إلى أن هناك زيادة ملحوظة في الطلب على السفر خلال موسم العطلات الحالي، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في المستويات السعرية لتذاكر الطيران إلى حزمة من الوجهات نتيجة موسمين الأول هو عيد الأضحى وبدء الإجازة المدرسية بنهاية الشهر ذاته.

من جانبه أشار السيد عارف الشمري رجل الأعمال إلى إن موسم عيد الأضحى وبدء الإجازة المدرسية لعبا دوراً كبيراً في زيادة كبرى في أسعار التذاكر حيث تستغل شركات الطيران مواسم «الذروة» وارتفاع الطلب على رحلاتها لتعويض مواسم «الركود» التي يتراجع فيها الطلب على السياحة والسفر.

وأوصى الهيل المسافرين بالحجز المبكر مع اختيار التذاكر المرنة لتفادي خسارة كامل قيمة التذاكر في حال حدوث طواريء ، وللحصول على أفضل الأسعار حيث إن حجوزات اللحظات الأخيرة تقود المسافرين إلى الحصول على تذاكر بأسعار مرتفعة، مشدداً على أهمية التخطيط المبكر للسفر والسياحة يضمن الحصول على أفضل الأسعارخصوصاً في ظل تزايد التوقعات بارتفاع الطلب على السفر في موسم العطلات.

وتوقع السيد أيمن القدوة مدير عام وكالة سفريات الصقر نمو حجوزات السفر الخارجية من قطر بنسبة تتراوح بين 8 % و10 % مقارنة بصيف عام 2024 مشيراً إلى أن هناك قائمة من الوجهات التقليدية مازالت تحافظ على قوة الطلب عليها وعلى رأسها: لبنان ومصر وتايلاند وماليزيا وهذه الوجهات تحظى بجاذبية كبرى من القطريين من كبار السن لكن هناك تغير في المشهد الحالي يتمثل في ظهور وجهات جديدة باتت تستحوذ على اهتمام القطريين وعلى رأسها روسيا مشيرا الى أن الشباب يمثل شريحة كبيرة من الراغبين في السفر بحثا عن المغامرة وعن وجهات جديدة،خاصة في وسط آسيا لدول مثل أذربيجان وأوزبكستان بينما مازال جيل «الطيبين» يفضل السفر إلى أوروبا منوها إلى أن الخطوط الجوية القطرية تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الإقبال على الوجهات الأوروبية حيث تقوم بتسيير ما بين 550 و600 رحلة اسبوعيا الى وجهات مختلفة داخل أوروبا وعلى رأسها: بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وتركيا واليونان والبوسنة وهي خيارات مازالت تحافظ على جاذبيتها حيث تلبي أذواق وتطلعات المسافرين القطريين الباحثين عن الملاذات الهادئة للاستجمام أو الترفيه أو الطبيعة أو حتى العلاج.

وأضاف أن السائح القطري يتمتع بثقافة سياحية واسعة حيث يعرف الوجهات السياحية الجديدة وغالبا ما يفضل السياحة الجبلية والسياحة الريفية في أوروبا وكذلك فإنه شغوف بالوجهات السياحية الجديدة ويقوم بتجربتها لتعزيز تجربة السياحة والسفر منوهاً إلى أن شركات السفر والسياحة تشهد هذه الأيام انتعاشا كبيرا في حركة الحجوزات ومبيعات التذاكر.

من جهته قال السيد صالح الطويل رئيس مجلس إدارة العالمية للسفر والسياحة إن تركيا تستحوذ على حصة جيدة من تدفقات السياحة القطرية للخارج؛ نتيجة لتنوع المحفزات السياحيةكما أن الكثير من القطريين يفضلون السفر الى تركيا للاستمتاع بالأجواء والطبيعة الخلابة الرائعة وغنى السياحة التركية وتنوعها،وكذلك يمتلك قطاع واسع من القطريين شققاً وعقارات واستثمارات مختلفة في مواقع عديدة في تركيا مثل: اسطنبول وأنقرة وأضنه وغيرها من الوجهات المثالية للباحثين عن الترفية والاستجمام والسياحة العائلية والعلاجية أيضا.

ولفت الى أن المراة القطرية قد أصبحت محركاً رئيسياً للرحلات السياحية نتيجة لمستوى الوعي الكبير بأهمية السفر والمعرفة، خاصة وأنها كمرأة عاملة قادرة على اتخاذ قرارها المالي بالمشاركة مع الأهل والعائلة للسفر والاستمتاع بالأجازات والعطلات، بعيداً عن إرهاق الحياة اليومية مشيراً إلى أن المرأة القطرية أصبحت في السنوات الاخيرة تمثل رقماً مؤثراً في حركة السياحة السفر القطرية للخارج وقد عكست وجها مشرقا ومشرفا في العديد من البلدان الآسيوية والغربية.

من جانبها أوصت الخطوط الجوية القطرية بالسفر إلى 5 وجهات لقضاء «عطلة استثنائية» خلال شهر يونيو الجاري وهذه الوجهات تقوم الخطوط القطرية بتسيير رحلات إليها وتشمل قائمة أفضل 5 وجهات للسياحة ما يلي: إيطاليا حيث تشبه زيارتها في يونيو عبور بوابة إلى عالم من الجمال ففي ميلانو، تحديداً هناك البحيرات الساحرة مثل بحيرة كومو وبحيرة غاردا، التي تنتظر المسافرين بإطلالات جبلية خلابة وتجارب طعام رائعة قرب الشاطئ، ويمكن للمسافرين أيضاً الانطلاق نحو الجنوب والتوقّف عند مهرجان فلورنسا أو الاستمتاع بأجواء ساحل أمالفي الساحر لعطلة صيفية على الطراز الإيطالي الأصيل وفي المقابل يمكن الاستمتاع بالسفر إلى منطقة بوليا التي تمتلئ بالبلدات الهادئة والشواطئ الرائعة مثل مارينا دي بيسكولوز وجروتا ديلا بويزيا.

أما الوجهة الثانية فهي جزر المالديف حيث تُعد جزر المالديف واحدة من أفضل الوجهات السياحية في يونيو، حيث تتراوح درجات الحرارة في هذا الوقت من العام بين 26 و30 درجة مئوية، مما يجعلها مثالية للاستجمام. كما أنّ دفء المياه يمنح المسافرين فرصة مثالية للغوص والاستمتاع بمشاهدة أسماك المانتا الرائعة وأسماك قرش الحوت اللطيفة وينتظر المسافرين في المالديف باقة واسعة من الأنشطة البحرية الأخرى، إلى جانب أطباق فاخرة تُرضي كل الأذواق، وأجواء هادئة تساعد المسافرين على الانغماس في صفاء هذه الجزر الحالمة.

وتتمثل الوجهة الثالثة في سيشيل فهي واحة من الهدوء، وتشتهر بمنتجعاتها الفاخرة ورمالها البيضاء. وهي أيضاً واحدة من أفضل الوجهات التي يمكن زيارتها في شهر يونيو، حيث تتميز بدرجات حرارة معتدلة تتراوح بين 22 و29 درجة مئوية ويمكن للمسافرين الاستمتاع بمذاق الأطباق المحلية زالسباحة في المياه الفيروزية الصافية، ومشاهدة الأحياء البحرية والشعاب المرجانية المدهشة.

أما الوجهة الرابعة فهي كرواتيا حيث يمكن للمسافرين الاستمتاع بدفء مياه البحر الأدرياتيكي في منتصف العام، كما يمكن للمسافرين ركوب العبارات إلى جزر كريس وهفار وملييت، أو استئجار سيارة للتجوّل بين الغابات الكثيفة والجبال الخضراء.

وتتمثل الوجهة الخامسة في أندونيسيا، وهي واحدة من أفضل الوجهات التي يمكن زيارتها في يونيو، حيث الأجواء الدافئة والنسيم اللطيف في المساء يرافقان المسافرين في كل مغامرة بينما تُعد البلاد موطنًا لبعض أجمل الأرخبيلات في العالم، بما في ذلك بالي وكاليمانتان ولومبوك وسولاويسي وسومبا. ويمكن للمسافرين كذلك مشاهدة قرود الأورانغوتان في سومطرة والسحالي الضخمة في جزيرة كومودو، أو تسلق الجبال البركانية في جاوة، أو حتى زيارة مجمّع بوروبودور الشهير، فهو من أحد أبرز المعالم ذات الجمال التاريخي والمعماري.

copy short url   نسخ
10/06/2025
30