تمتلك قطر جميع القدرات اللازمة لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية «2036» بعد نجاحها وتميزها في استضافة مختلف الأحداث الرياضية الكبرى، ومن ذلك «كأس العالم FIFA قطر 2022»، النسخة الأكثر أمانا على الإطلاق بشهادة الجميع، ومع وجود بنية تحتية رياضية هي الأحدث والأكثر تطورا على المستوى العالمي، بالإضافة إلى أفضل وأرقى الفنادق، ووسائل النقل المميزة للغاية، فإن استضافة قطر للألعاب الأولمبية سوف يشكل فرصة لمتعة رياضية قل نظيرها، بالإضافة إلى أنه سيخلق إرثًا اجتماعيًا يمتد أثره من قطر إلى المنطقة وأنحاء العالم، كما قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عضو لجنة التعليم الأولمبي التابعة للجنة الأولمبية الدولية، في جلسة رفيعة المستوى حول دور الرياضة كأداة لتمكين التنمية المستدامة، سلطت فيها الضوء على مشروع «في الدائرة»، الذي أُطلق بالتعاون بين مؤسسة قطر، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، واللجنة الأولمبية الدولية، بهدف تسخير الرياضة لتنمية المجتمعات، بما يسهم في تعزيز المساواة والشمولية والتعليم في منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
لقد أكدت سعادتها أن استضافة دولة قطر للألعاب الأولمبية للمرة الأولى في الشرق الأوسط لن يقتصر على بناء إرث لدولة قطر فحسب، وإنما أيضا في الإمكانات التي توفرها الرياضة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
لقد استضافت قطر كأس العالم وقدّمت النسخة الأفضل، والأكثر شمولية، ونحن على ثقة بأن قطر ستقدم النسخة الأهم من الألعاب الأولمبية أيضا، وهو ما يتطلع إليه شعبنا الذي أصبحت الرياضة جزءا راسخا من مكونات هويته الوطنية.