+ A
A -
عواصم-وكالات- أفادت تقارير اعلامية بأن مناطق مختلفة من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي شهدت قصفا من قوات النظام هو الأكثر كثافة منذ أيام، وسط تأكيدات محلية باستخدام الفوسفور الأبيض المحرم دوليا.
وفي سياق متصل، قال الدفاع المدني السوري إن امرأتين أصيبتا في قصف طائرة روسية لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وذكرت وكالة الأناضول نقلا عن مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب مصطفى حاج يوسف أن قوات النظام وعناصر موالين لإيران قصفوا بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا بلدة التمانعة بريف إدلب.
وقال حاج يوسف إن قوات النظام شنت هجومين، وألقت 40 قنبلة محملة بالفوسفور الأبيض في كل هجوم، مؤكدا أنه لم ترد معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى في الهجومين.
وبحسب مشاهد التقطتها الأناضول، يظهر بوضوح سقوط قنابل الفوسفور الأبيض على التمانعة رغم حظر استخدامها دوليا.
وفي سياق متصل، تعرضت مدينة كفر زيتا وبلدتا اللطامنة ومورك بحماة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري.
يشار إلى أنه تزايدت مؤخرا هجمات قوات نظام الرئيس بشار الأسد والمجموعات الموالية لإيران على منطقة «خفض التصعيد»، مما تسبب بمقتل 124 مدنيا وجرح 362 آخرين منذ مطلع العام الجاري.
من جهتها أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن النظام قتل في 8 سنوات نحو 900 موظف إغاثة، فيما لا يزال نحو 4 آلاف آخرين قيد الاعتقال والإخفاء القسري.وأوضحت أن «ألف و109 من الكوادر العاملة في المجال الإنساني، قتلوا على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، منذ مارس 2011».وأضاف أن «872 منهم قتلوا على يد النظام السوري لوحده، فيما لقي 91 آخرون حتفهم على يد القوات الروسية، و47 على يد (تنظيم) داعش (الإرهابي)».
copy short url   نسخ
14/03/2019
1096