القاهرة- الأناضول- أدانت دول عربية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة مسؤولين ومستوطنين، الاثنين، المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، مطالبة بتحرُّك دولي عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
جاء ذلك حسب مواقف رسمية صادرة عن كل من قطر والأردن ومصر والكويت.
وكانت الخارجية الفلسطينية نددت، باقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى برفقة مسؤولين ومستوطنين.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان: «ندين بأشد العبارات الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك».
وأدان الأردن اقتحام بن غفير وأعضاء من الحكومة والكنيست، المسجد الأقصى، مؤكدا أنه «انتهاك صارخ» ومحاولات لتقسيمه.
وقال بيان للخارجية الأردنية إن عمان تدين «بأشد العبارات، اقتحام بن غفير ومسؤولين آخرين، على رأس مجموعة كبيرة من المستوطنين المتطرفين، المسجد الأقصى، تزامنا مع ما يسمى بمسيرة الأعلام، وما رافقها من ممارسات استفزازية مرفوضة».
بدورها أدانت مصر اقتحام بن غفير المسجد الأقصى وطالبت المجتمع الدولي بالتصدي لانتهاكات إسرائيل «الجسيمة».
وقالت الخارجية المصرية إن القاهرة تعرب عن «بالغ إدانتها لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعدد كبير من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك في استمرار للممارسات التصعيدية الإسرائيلية».
وحذرت من «المغبة الشديدة لتلك التصرفات المتهورة وعواقبها على أمن واستقرار المنطقة».
وأعربت الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاقتحام أعضاء من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعدد من المتطرفين والمستوطنين، للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة ذلك «انتهاكا صارخا للقانون الدولي، واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم».
وحذرت الوزارة من استمرار مثل هذه الممارسات التصعيدية، التي تمثل انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.