+ A
A -
تأهل فريق «النخش» إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2019 باصطياده (20) حبارى بـ(500) نقطة عن كافة أيام المنافسات، حيث اصطاد أمس (3) حبارى أضافت لرصيده (75) نقطة، وذلك عن المجموعة الخامسة التي شهدت قوة وتقارباً في النتائج، خاصة مع فريق «نوماس» الذي حقق (420) نقطة بعد خصم (60) نقطة منه لضياع أحد الطيور المشاركة معه في المنافسات، حيث صاد ظبياً بـ(80) نقطة، و(16) حبارى بـ(400) نقطة، أما فريق «مسيكة» فقد حقق (375) نقطة باصطياده (15) حبارى عن كافة أيام المنافسات، فيما حقق فريق «النخبة» (250) نقطة باصطياده (10) حبارى، وذلك خلال كافة أيام منافسات المجموعة الخامسة.
من جهته قال خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، إن المجموعة الخامسة تنافست بقوة وجدية وحققت نتائج متميزة في الصيد، مهنئاً فريق «النخش» لتأهله إلى المجموعة النهائية لبطولة القلايل للصيد التقليدي.
وأكد المعاضيد انتهاء اللجنة المنظمة للبطولة من كافة الاستعدادات والترتيبات ليوم ختام بطولة القلايل الذي يصادف الجمعة القادم 01-03-2019، مشيراً إلى أهمية مشاركة الجمهور في حضور هذا اليوم، خاصة أنه من المتوقع أن تشهد منافسات المجموعة النهائية تنافساً قوياً، حيث إن هذه الفرق المتأهلة إلى المجموعة النهائية هي صفوة الفرق التي تأهلت من كل مجموعة، ونتمنى لهم التوفيق جميعاً.
بدوره قال محمد بن نهار النعيمي، المدير التنفيذي باللجنة المنظمة لبطولة القلايل، إن فرق المجموعة الخامسة، حققت أرقاماً متقدمة في عدد الطرائد التي تم اصطيادها، ولكن هذه هي الرياضة، وهذه هي شروط وقوانين البطولة، فالمتأهل هو واحد فقط إلى المجموعة النهائية، ونحن بدورنا نهنئ فريق «النخش» على تأهله إلى المجموعة النهائية، مع تمنياتنا للفرق الأخرى للمشاركة في النسخ القادمة من البطولة، وتحقيق نتائج متقدمة.
وأعلن المدير التنفيذي أنه سيتم منح كافة الفرق فترة راحة لمدة يومين، على أن يدخل عساسو فرق المجموعة النهائية محمية «لعريق» يوم الثلاثاء المقبل 26-2-2019، كما أنه سيبني كل فريق بيت الشعر الخاص فيه، وتبدأ منافسات الصيد يوم الأربعاء 27-02-2019، وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية لحامل بيرق القلايل 2019 يوم الجمعة 01-03-2019، الذي سيحصل على جائزة مالية قدرها مليون ريال قطري، على أن يحصل المركز الثاني على 700 ألف ريال، بينما سيحصل صاحب المركز الثالث على 500 ألف ريال، فضلاً عن جائزة أفضل تغطية إعلامية بقيمة قدرها 15 ألف ريال، وجوائز أخرى.
أما علي بن محمد الكواري، المنسق العام لبطولة القلايل، فأكد أن اللجنة المنظمة للبطولة تحرص أشد الحرص دائماً على التطوير الدائم للبطولة، ومناقشة ذلك يتم باستمرار بين أعضاء اللجنة المنظمة، متوجهاً بالتهنئة لفريق «النخش» على تأهلهم للمجموعة النهائية للبطولة.
فيما قال فيصل عبدالله محمد الجبر النعيمي، قائد فريق النخش المتأهل إلى المجموعة النهائية لبطولة القلايل، إن كافة أعضاء فريقه بذلوا جهوداً كبيرة استثنائية، مؤكداً أن فريقه منذ اليوم سيكون مستعداً لمنافسات المجموعة النهائية، وأنه يسعى لنيل بيرق القلايل 2019.
ومن جانبه قال سعيد بن عوجان الهاجري، مقدم برنامج القلايل على قناة الكأس ومن المحللين للرياضات التراثية: إن البطولة في عامها الثامن تؤكد وترسخ نجاحها عاماً بعد عام وقد أصبح لها حضور قوي على المستوى الإعلامي، ولها متابعون نتيجة جهود جميع أعضاء اللجنة المنظمة الذين يحرصون على تقديم الدعم الكافي لتقديم بطولة مميزة تليق بدولة قطر.
وأضاف أن البطولة في خلال هذه السنوات استطاعت بناء قاعدة جماهيرية عريضة من دول الخليج بل والدول العربية وهناك هواة صيد من دول غير خليجية طلبوا المشاركة ولكن قوانين البطولة تسمح فقط لإخواننا الخليجيين.
وحول أداء المجموعة الخامسة وتقييمه لها قال عوجان: تميزت المجموعة بقوة المنافسة، ولكنها كانت أكثر الوقت بين فريقي النخش الذي تأهل بمجموع 500 نقطة، وهذا يدل على تمكنه، وبين فريق نوماس الذي قدم عرضاً متميزاً خلال أيام الصيد وحل ثانياً بفارق ضئيل في البداية قبل أن يفقد 60 نقطة لفقدان طير ليكون رصيده في المجموع 420 نقطة، وهو يدل على أنه ليس فريقاً سهلاً، لأن هناك مجموعات قد تأهلت فيها فرق ولم تصل هذا الرصيد.
وأشار إلى أن هناك فرقاً في المجموعة مازالت تحتاج إلى خبرة واستعداد جيد للبطولة، ونتمنى لهم التوفيق في النسخ القادمة، كما نتمنى أن نرى منافسات قوية في نهائيات النسخة الثامنة.
وقد حظي خروج المجموعة الخامسة في بطولة القلايل بحضور جماهيري لافت من الكبار والشباب وحتى الأطفال الذي حضروا لمؤازرة فرقهم التي يشجعونها بغض النظر عن التأهل من عدمه، لأن هناك ارتباطاً بين كل جمهور وفريقه.
ومن الجمهور الذي حضر إلى البطولة اليوم محمد مهنا الدوسري، الذي أكد أن البطولة نجحت في تقديم التراث القطري والخليجي بشكل مميز وأجواء تنافسية بين المشاركين بما زاد من حماسة المتابعين للبطولة التي تعتبر المشاركة فيها نجاحاً في حد ذاته.
أما عبدالله محمد الكواري، قال: حضرت لاستقبال فرق المجموعة وأنا من مشجعي فريق النخش وأتابع البطولة منذ سنوات بما فيها من إثارة ومتعة وروح رياضية عالية بين الجميع مقدماً التهنئة لفريقه للتأهل للمجموعة النهائية.
أما جبر محمد الكواري وهو من جمهور فريق النخش أيضاً فقال: نتابع البطولة منذ انطلاقها، حيث أصبحت بطولة لها جمهورها في قطر وخارج قطر لتفردها في الحفاظ على الموروث الشعبي القطري والخليجي، وأنها فرصة لمعايشة أجواء عاشها الآباء من قبل لنتعرف على طبيعة هذه الحياة وما كان فيها من تحديات وصعوبات واجهها الأجداد، مؤكداً أن البطولة تستحق المتابعة، فنجد فيها حسن التنظيم والأداء وقوة المنافسة.
ومن جانبه قال عبدالله بن فضل النعيمي من مشجعي فريق النخش: شقيقي عضو في الفريق وقد سعدنا بتأهل الفريق عن المجموعة الخامسة، وإن شاء الله يكون القادم أفضل، مؤكداً أن الفريق من الفرق التي حازت السبق في القلايل وله إنجازات فقد تأهل العام الماضي للنهائيات وحصل على المركز الثالث وإن شاء الله يحقق مركزاً أفضل هذا العام ليحوز بيرق البطولة التي ينظره أعضاء الفريق وجمهوره على شغف ونسأل الله جل وعلا التوفيق.
وأضاف أن القلايل في النهائي ستكون قوية هذا العام أتوقع فيها زيادة في المنافسة والقوة والتحدي أكثر، لافتاً إلى أن قوانين البطولة واضحة للجميع، وعلى كل فريق من المتأهلين الاستعداد للتحدي القادم في المرحلة الأهم من البطولة والجولة الأخيرة، مشيداً بدور البطولة في تعزيز التراث القطري.
الأطفال والقلايل
وقد حرص الأطفال على الحضور مع ذويهم للتعرف على البطولة وتشجيع فرقهم المشاركة، ومنهم الطفلان سالم وعلي فيصل التمتام واللذان حضرا لتشجيع فريق النخبة، مؤكدين أنهما مع الفريق ولا تزعجهما النتائج، لأن النتائج تتغير كل عام وبالتالي فنحن مع فريقنا في كل الأحوال.
الأب فيصل بن علي التمتام قال: حضرت ومعي أولادي لتشجيع فريق النخبة وإن كنا نعلم أن أداء اليومين السابقين لم يساعد الفريق في التأهل، ولكن بروح رياضية نبارك لفريق النخش المتأهل عن المجموعة الخامسة، ونتمنى التوفيق لفريقنا في النسخ القادمة، لأنها بطولة رائعة بكل المقاييس ويكفي المشاركة فيها ونحن نتابعها باستمرار لأنها تعبر عن جزء من تراثنا وتاريخنا.
عبدالله تويم المري من المشجعين، قال: الفريق المتأهل قدم عرضاً كبيراً خلال جميع أيام المنافسة، واستحق هذا التأهل فله التحية، مثمناً تميز بطولة القلايل في تحقيق المعايشة لحياة البر بصدق، فهي تجربة ممتازة على الرغم من أنني لم أجربها، ولكن اتباعها باستمرار، ويكون كل التركيز والمتابعة مع الذين دخلوا في الصحراء ليعيشوا هذه الأجواء والبطولة الرائعة.
copy short url   نسخ
24/02/2019
1240