رام الله- الأناضول- قال نادي الأسير الفلسطيني، أمس، إن المرحلة الراهنة هي «الأشد دموية في تاريخ الحركة الأسيرة»، في ظل استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة والجرائم بحق المعتقلين.
جاء ذلك في بيان للنادي الفلسطيني (غير حكومي) بمناسبة الذكرى الـ 77 للنكبة.
و«النكبة» مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام إسرائيل على معظم أراضيهم بتاريخ 15 مايو/ أيار 1948، وقتل فيها نحو 15 ألف فلسطيني وهجر أكثر من 950 ألفا، ودمرت 531 قرية.
وأضاف البيان أن «المرحلة الراهنّة هي الأقسى والأشد على الأسرى والأسيرات في تاريخ الحركة الأسيرة، وذلك في ضوء حجم الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السّجون، والتي أدت إلى استشهاد (66) أسيراً ممن تم الإعلان عنهم فقط، وهم من بين (303) شهيداً من شهداء الحركة الأسيرة ارتقوا منذ عام 1967»
وزاد: «تشكّل المرحلة الراهنّة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.
والحركة الفلسطينية الأسيرة تعبير يطلق على هياكل تنظيمية داخل السجون الإسرائيلية تعمل على إدارة حياة الاعتقال وضبط العلاقة مع مصلحة السجون على أساس جماعي، بدلا من الاستفراد بالأسير.