+ A
A -
تحمل دعوة الرئيس السوداني عمر البشير لاخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- بالامس- لحضور احتفالات السودان باستكمال إنفاذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، امتنانا عميقا، لصاحب السمو، ولقطر- حكومة وشعبا- على دورها التاريخي، في إطفاء نيران دارفور، واحلال السلام في ذلك الإقليم السوداني الكبير، عبر وثيقة الدوحة.. وعلى دورها الكبير في إرساء مفاهيم هذا السلام، في القلوب.. وعلى الأرض عبر إقامة القرى النموذجية، التي توفر للفارين من النيران كل اسباب الاستقرار، والتعايش الآمن، المطمئن.
تاريخ الدوحة مع إطفاء النيران، في المنطقة والعالم، تاريخ مشهود أمميا.. وتاريخ الدوحة مع ضرورة احلال السلام في ذلك الاقليم السوداني- تحديدا- كان الأبرز، في المنطقة العربية، بالنظر إلى ضراوة النيران، وأعداد الضحايا بين الجانبين المتقاتلين، وحجم أعداد الفارين من القتال، إلى المخيمات البائسة في الداخل، وفي تشاد.. وبالنظر إلى تعقيدات ومضاعفات تلك الحرب، على السودان كله: امنه واستقراره، وتنميته.
أهل السودان- جميعا- وخاصة الدارفوريين الذين تلظوا بالقتال وتشردوا، يحمدون لقطر- أميرا وحكومة وشعبا- هذا الإنجاز التاريخي.. وهو إنجاز بذلت فيه قطر الكثير من وقتها، وفكرها، ومالها، وتأثيرها السياسي والدبلوماسي، على الصعيدين الاقليمي والدولي.
أهل السودان، لا ينسون فضلا..
والدعوات لا تزال ترتفع من أهل دارفور، وجملة السودانيين ان يحفظ الله حضرة صاحب السمو الامير المفدى، ويحفظ شعب قطر.. ويكثر الخيرات لدولتهم الخيرة، المهمومة دائما بهموم الإخوة والاصدقاء في كل مكان.. المهمومة دائما بفعل الخير.
copy short url   نسخ
22/07/2016
477