إسلام آباد- نيودلهي- قنا- الأناضول- أعلنت باكستان أمس، أن حصيلة الضربات الصاروخية الهندية ارتفعت إلى 31 قتيلا و57 جريحا بينهم أطفال ونساء.
وقال الفريق أحمد شريف شودري المتحدث العسكري للجيش الباكستاني في تصريح صحفي، إن القوات الهندية أطلقت أيضا نارا عشوائيا على الخط الفاصل في إقليم كشمير واستهدفت المناطق المأهولة بالسكان وأماكن العبادة.وكان المتحدث العسكري الباكستاني أكد سابقا أن القوات الجوية الباكستانية أسقطت 5 طائرات مقاتلات هندية وطائرة مسيرة ردا على الضربات الصاروخية الهندية، وذكر أن الطائرات المقاتلات الهندية التي تم إسقاطها هي ثلاث مقاتلات من طراز «رافال» الفرنسية، والطائرة من طراز ميغ 25 والطائرة من طراز ايس يو 30 «وطائرة بدون طيار. كما أعلن الجيش الباكستاني، ارتفاع عدد المسيرات المسلحة الهندية طراز«هاروب» التي أسقطها منذ الليلة قبل الماضية، إلى 25 طائرة. وفي وقت سابق، قال الجيش، إنه تم تدمير 12 طائرة مسيرة مسلحة هندية من طراز «هاروب» منذ ساعات الليل.
وأوضح مدير العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري أن الهند أرسلت مسيرات «هاروب» على عدة نقاط في باكستان، بحسب ما نقلته صحيفة «داون» الباكستانية. وأوضح أن هجمات المسيرات الهندية أسفرت عن إصابة 4 عساكر في مدينة لاهور، فضلا عن مقتل مدني وإصابة أخر بجروح في مدينة ميانو بولاية السند.
بدورها أفادت مصادر أمنية باكستانية بمقتل أكثر من 50 جنديا هنديا على طول خط السيطرة الفعلية الحدودي، وتدمير مقرين للجيش الهندي، دون تحديد توقيت مقتلهم.
وأعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد أهداف في باكستان وإقليم آزاد كشمير المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها.
وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها «بنى إرهابية»، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين.
وأعلن الجيش الهندي، أمس، أن الجيش الباكستاني واصل إطلاق النار بأسلحة خفيفة وبسلاح المدفعية على خط السيطرة الفعلية بين البلدين.
وذكرت صحيفة إنديان إكسبريس الهندية، نقلا عن الجيش الهندي قوله إن الجيش الباكستاني واصل إطلاق النار بأسلحة خفيفة وبسلاح المدفعية على خط السيطرة المقابل لمقاطعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور بإقليم جامو وكشمير،.
وأضافت أن الجيش الهندي رد بشكل متناسب على القصف الباكستاني.
في السياق، ذكرت تقارير إعلامية هندية، أن الحكومة المحلية في جامو وكشمير (الجزء الخاضع لسيطرة الهند) أمرت بإغلاق المؤسسات التعليمية في المناطق الحدودية من الإقليم.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم جامو وكشمير الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.