+ A
A -

وجهت السؤال إلى الفئتين الأولى الفاعلة والثانية الراجفة.. فماذا كانت ردودهم..

أجمعت الفئتان أنه سؤال عميق ومشروع ومفتوح لتفسيرات كثيرة، حسب السياق فمن وجهة نظر المراقبين والمطلعين والمتابعين لحصار غزة وما يجري من مخططات تنهي القضية وتلغي السلطة والوطن والشعب هؤلاء: يعتبرونه «رد فعل مشروع» للرد على الحصار والاعتداءات الإسرائيلية، وفرصة لإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية.

أما من وجهة نظر إسرائيل والمؤيدين لها: يعتبرونه «عملاً إرهابياً» استهدف مدنيين بشكل عشوائي، ما استدعى رداً عسكرياً واسعاً ضد غزة.

ومن منظور إنساني عام. كثيرون يرون أن استهداف المدنيين جريمة لا تبررها أي قضية، سواء كانت عادلة أو لا.

استراتيجياً: هناك تحليلات تقول إن الهجوم كان له نتائج كارثية على سكان غزة، بسبب الرد الإسرائيلي العنيف، ما يطرح سؤالاً عن مدى حساب المكاسب مقابل الخسائر.

يعني، هل كان خطأ؟

بالتأكيد كان عملاً مطلوباً لكنه منقوص.. منقوص في كيف نرد على ردة الفعل.. هل تدخل حزب الله كان محدودا.. تدخل أنصار الله كان محدودا.. إيران لم تتدخل إلا بعد اغتيال هنية على أراضيها..

غزة كانت بلا غطاء سياسي، ولا غطاء شعبي، ولا اقتصادي، بل كانت محاصرة واجهت الغرب على مدى ستة عشر شهرا.. جاعوا ماتوا والصمت مريب.

copy short url   نسخ
08/05/2025
60