القدس- الأناضول- قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أمس، إن تل أبيب لن تنسحب من قطاع غزة بعد أن تكمل احتلاله، حتى لو كان ذلك مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
وأفاد زعيم حزب «الصهيونية الدينية» اليميني المتطرف في كلمة له بمؤتمر «بيشيفاع» في القدس الغربية: «من اللحظة التي تبدأ فيها المناورة (التوسيع المرتقب للإبادة) لا انسحاب من المناطق التي احتللناها، ولا حتى مقابل إطلاق سراح المختطفين».
وأضاف، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى هو «إخضاع حماس، وأي انسحاب يعني أنها (الحركة) ستعود (لمهاجمة إسرائيل) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل».
وتابع سموتريتش قائلا: «سيوضح الجيش الإسرائيلي لحماس أن إيذاء الرهائن سيكلفها ثمنا باهظا»، على حد تعبيره.
ونقلت القناة 13 العبرية عن سموتريتش قوله في ذات المؤتمر: «سنحتل قطاع غزة أخيرا، سنكفّ عن الخوف من كلمة احتلال».
وأضاف: «نحتل غزة ونبقى فيها، ولم يعد هناك دخول وخروج، هذه حرب من أجل النصر، أخيرا».
وأعلن أنه «سيتم إجلاء جميع سكان القطاع إلى الجنوب من محور موراج (بين رفح وخان يونس) إلى منطقة سيتم فيها توزيع المساعدات الإنسانية تحت الأمن الإسرائيلي».