يقول المحامي حمد ناصر الأحمد: يهدف اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف 26 أبريل من كل عام لإيجاد فرصة فريدة في المجتمع لفهم الدور الذي تضطلع به حماية الملكية الفكرية من (براءات وعلامات تجارية وتصاميم صناعية وحق مؤلف) في تعزيز الابتكار والإبداع الثقافي.
وفي قطر يتم الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية في قطر بهدف تعزيز الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية وتشجيع الابتكار والإبداع في البلاد.
وأضاف: تلعب الملكية الفكرية دوراً حاسماً في التنمية الاقتصادية والثقافية على عدة جوانب، حيث إن حماية حقوق الملكية الفكرية تحفز الشركات والأفراد على تطوير منتجات وخدمات جديدة.
وكذلك تساهم حماية حقوق الملكية في جذب الاستثمارات، حيث يشعر المستثمرون بالثقة في استثمار أموالهم في البحث والتطوير وتسويق المنتجات والتكنولوجيا، وكذلك تساهم حماية الملكية الفكرية في حفظ التراث الثقافي وتشجيع الفن والأدب والموسيقى والابتكارات الثقافية الأخرى.
وعن أبرز التحديات التي تواجه الملكية الفكرية، أكد الأحمد أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحديا حقيقيا للمنظومة القانونية، حيث إنه لا توجد حتى الآن أطر قانونية واضحة تنظم مسألة ملكية الإبداعات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، سواء في مجال الفنون أو الصحافة أو البرمجيات.
قائلا: هناك حاجة ملحة لأن تبادر قطر إلى سن تشريعات متخصصة تواكب هذه التطورات، حتى تظل في طليعة الدول الحامية للإبداع والابتكار.