غزة- الأناضول- قال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة. في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع.
وحذّر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلا: «الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة. لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء»، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات. ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس/ آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون. وأوضح ويتال أن منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب تدمير خطوط الإمداد، مضيفا أن المستشفيات غير كافية والإمدادات الطبية آخذة في النفاد. وأشار إلى أن الأسر النازحة ليس لديها مكان يأويها، وأن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، ولا توجد مواد لتنظيفها.
وأكد أن جهود الإنقاذ «مستحيلة» بدون وقود وأن المدارس مدمرة أو غير صالحة للاستخدام، مضيفا: «لا يوجد مكان آمن في غزة اليوم».