+ A
A -

تضع دولة قطر التعليم في مكانة متميزة، ليس باعتباره حقا إنسانيا أصيلًا فحسب، ولكن أيضا لكونه يساهم في تحقيق ركيزتين أساسيتين في تحقيق «رؤية قطر 2030» وهما: التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية.

من هنا كانت دولة قطر في طليعة الدول التي تدعم تطوير وتوفير التعليم على المستويين الوطني والعالمي، واستطاعت تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبتوجيهات سموه السديدة، تحقيق أعلى مؤشرات ضمان الجودة في كافة مدخلات ومخرجات العملية التعليمية بشكل يلبي احتياجات المجتمع، من خلال بذل الجهود المثمرة نحو تحقيق أهداف وأجندة التنمية المستدامة الأممية، خاصة الهدف الرابع وغاياته، الذي يعنى بجودة التعليم، مع إعادة تصور مستقبل التعليم، وضمان حق التعليم بما يلبي كافة الاحتياجات والقدرات والإمكانات. وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة في مركز التدريب والتطوير، النسخة الثالثة من البرنامج التدريبي «بداية موفقة»، بمشاركة «163» معلما ومعلمة من الكوادر التعليمية الجديدة. ويهدف البرنامج، الذي استمر عاما أكاديميا كاملا إلى تمكين المعلمين الجدد مهنيا، وتأهيلهم للاندماج الفاعل في البيئة المدرسية، من خلال تدريبات نظرية وعملية مكثفة، شملت مهارات التدريس، وإدارة الصف، والتخطيط الفعال للدروس، إضافة إلى الجلسات الإرشادية والدورات التخصصية، وهذا البرنامج من المبادرات الهادفة إلى تعزيز كفاءة المعلمين الجدد، على اعتبار أن المعلم هو الوسيلة الأهم على الإطلاق لتعزيز الانتماء الوطني، وإعداد الطلبة ليصبحوا مواطنين فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم، ما يعني أننا نمضي في الطريق الصحيح، لتصبح قطر منارة العلم والتعليم على مستوى العالم بأسره.

copy short url   نسخ
25/04/2025
25