+ A
A -
جريدة الوطن

القدس- وكالات- كشفت صحيفة هآرتس العبرية أمس الأربعاء تفاصيل جديدة حول المجزرة التي ارتكبها جنود من لواء غولاني في جيش الاحتلال الاسرائيلي، بحق 15 من المسعفين الفلسطينيين وعناصر الدفاع المدني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في شهر مارس/‏‏ آذار الماضي، كما أفادت بأن الجيش لم يفصح عن جميع المعلومات التي خلص إليها في تحقيقه.

وتشير المواد التي جمعها الجيش بعد المجزرة إلى أن الجنود قاموا بتبديل العديد من أمشاط (مخازن) الذخيرة أثناء إطلاق النار على الضحايا الذين حاولوا التعريف بأنفسهم. وقبل إطلاق النار، تلقّت القوة تقريرا حول حركة مكثفة لسيارات الإسعاف في المنطقة، وكانت مركبات الإغاثة تتحرك في مسار يُسمح بالحركة فيه ولم يتطلب تنسيقا مسبقا. وبحسب الصحيفة، قرر نائب قائد الكتيبة الذي كان يقود القوة، تجاوز المهمة التي كُلف بها. واستند تحديد هوية ركاب السيارة الأولى، التي تعرضت للهجوم بزعم أن من فيها ينتمون إلى حركة حماس، إلى استجواب أجراه جندي لا يتقن اللغة العربية. ورغم تلقّي القوة بلاغا حول حركة مكثّفة لسيارات الإسعاف، أطلقت النار باتجاهها لمدة ثلاث دقائق ونصف بشكل متواصل، أيضا من مسافة صفر.

copy short url   نسخ
24/04/2025
0