+ A
A -
لأنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع ولا مذل لمن أعز ولا معز لمن أذل «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير» ميراث يقيني لكمال التوكل على الله والاعتماد عليه وتفويض الأمر له وإليه مع الأخذ بالأسباب وإعداد العدة لهذا كله لا نحزن لأن الله مع تركيا ورئيسها المنتخب وحكومتها المنتخبة.
تركيا المآذن والمساجد، تركيا الركوع السجود لا تخاف لا تتراجع لا تحزن لا تيأس لا تتكدر بسبب شرذمة عاهات خونة خارجين على الشرعية التي ارتضاها الشعب الأصيل البطل الشجاع لأن الله معها، تركيا الحضارة، تركيا المناصرة للقضايا الإسلامية لا تيأس لا تقنط من رحمة الله لا تخنع لا تتشاءم لا ينقطع رجاؤها من رحمة الله وفزعة شرفاء الأمة من قطر والخليج والأشقاء والأصدقاء، تركيا وشرفاء الأمة لا يخزيهم الله أبداً ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمدلله رب العالمين.
ما أسرع فرج الله للذين آمنوا واستقاموا طريقهم لأن الاستقامة من أكبر العون على الفرج والنصر ورد مكر الماكرين والانقلابيين الفاسدين الخارجين على الشرعية وإرادة الأمة، إن حكومات العدل والقانون وحكومة العدالة والتنمية وحكومات الحرية والكرامة والديمقراطيات الحقيقية مستهدفة من المتآمرين بليل، إن وجود الشرفاء والحكومات الإسلامية القوية الآمنة النامية المحافظة على هويتها ودينها وأصالتها وحضارتها مقلقا للأعداء المتربصين وهؤلاء ربما يكونون من كل أمة وملة يتسترون بالأعمال والمشاريع وربما يلبسون ألف رداء ورداء ويعملون في اتجاهات متعددة خبثاء في أصولهم وعقائدهم عصابات إرهابية انقلابية هدفهم زعزعة الأمن والأمان في الدول الشريفة بهدف إشاعة الفوضى في المنطقة!! إنقلاب تركيا يجب أن يكون درساً للجميع أن هناك خلايا نائمة وعينات أجنبية اعتبروا يا أولي الأبصار.
من حق تركيا أن تحاسب وتعاقب من تطاولوا على هيبة الدولة التركية وسعوا للفساد والإفساد في الأرض!! ومن حق تركيا أن تمنع من تطاولوا على الأمة التركية الدخول إلى الأراضي التركية والتمتع بنسائم تركيا سواء كانوا سياسيين أو إعلاميين أو صحفيين أو مغردين لأنهم الوجه الآخر للخونة أعداء الأمة.
بارك الله في الشعب التركي العظيم الأصيل الشجاع البطل الذي ارتضى الديمقراطية والحرية والكرامة اسلوب حياة له ولا بديل له عنها، وحفظ الله الرئيس رجب طيب أردوغان وأعضاء حكومته، وبارك الله في شرفاء الأمة «ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم».
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
17/07/2016
2099