+ A
A -
متابعة - آمنة العبيدليمثلما انتعشت مبيعات سوق المكسرات والحلويات خلال شهر رمضان، تنتعش حاليا في هذه الأيام أسواق عديدة استعدادا لعيد الفطر المبارك، حيث تشهد الكثير من المحلات زحاما غير عادي، منها محلات الخياطة سواء الرجالية أو النسائية ومحلات بيع البشوت ومحلات بيع الغتر والعقال ومحلات بيع النعال وصالونات التجميل، ومحلات بيع العباءات النسائية، كل هذا استعدادا لعيد الفطر، حيث لا تكتمل فرحة الأسر وخاصة الأطفال إلا بمثل هذه المظاهر الجميلة التي توارثناها من جيل إلى جيل.
الوطن قامت بجولة على بعض المحلات التي تزدحم بالزبائن مثل سوق العلي وسوق واقف وغيرهما لرصد حركة البيع والشراء، ونحن مقبلون على عيد الفطر، وبدأنا جولتنا من سوق العلي حيث يعتبر الأشهر من حيث عدد محلات الخياطة للأثواب الرجالية.
السوق يشهد ازدحاما كبيرا خاصة في الفترة المسائية وعقب الانتهاء من صلاة التراويح ورجال المرور متواجدون لتنظيم السير، بينما الأضواء الشديدة تنبعث من المحلات التي تكدست رفوفها بأنواع الأقمشة البيضاء، دخلنا أحد محلات الخياطة الرجالية حيث استقبلنا مسؤول المحل واسمه محمد رضا الذي قال: نعم تشهد محلات الخياطة ازدحاما كبيرا هذه الأيام ونحن على أبواب العيد، حيث نواصل الليل بالنهار في العمل لننجز طلبات الزبائن من المواطنين والمقيمين.
وقال: بالنسبة لنا فإن زبائننا يفضلون دائما أن يستمروا معنا، ونقوم بتلبية طلباتهم حتى لو لم يأتوا إلى المحل، لأن لدينا سجلات، وكل زبون له صفحة بها اسمه ومقاسه، ونحن نسلمه «كارت» من المحل عليه رقم الصفحة، فبمجرد الاتصال بنا ويعطينا رقم الصفحة نعرف اسمه ومقاسه، وما عليه سوى أن يقول لنا نوع القماش الذي يريد وعدد الأثواب.
وعن الأسعار في محلات الخياطة بسوق العلي قال أحد الخياطين في محل مجاور واسمه سمير راضي: نحن نشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين على تفصيل الثوب القطري، أما الأسعار فقد ارتفعت بعض الشيء من المنشأ، أما أسعار الخياطة فثابتة، ولا نستطيع أن نحدد سعرا واحدا لأن الأسعار تتغير بحسب نوع القماش وبحسب مقاس الزبون، فهناك الجسم الممتلئ وهناك الطفل وهناك الرجل.
وعن أنواع الأقمشة الموجودة في أسواق محلات الخياطة قال: توجد أنواع كثيرة مثل الليكزس، الشيكوبو، والطيبو وغيرها، ومعظمها تم استيراده من اليابان، وبالنسبة لما يفضله الزبائن فالشباب يفضلون الثوب المتميز بالخامة الثقيلة إلى حد ما ويسمى الكرتوني حيث يجدون فيه الفخامة والجمال والتميز، أما الرجال الكبار فيفضلون الأقمشة الخفيفة غير الثقيلة لأنها بحسب ما يقولون مريحة لهم في الحركة وتتناسب أكثر مع أعمارهم. أما أنواع الأقمشة التي يزداد الإقبال عليها فقال إنها (شيكوبو، لكزس، طيبو).
ومثلما تشهد محلات الخياطة والمستلزمات الرجالية ازدحاما كبيرا، تشهد أيضا محلات العباءات والمستلزمات النسائية ازدحاما مماثلا، لقد دخلنا أحد محلات بيع العباءات، حيث استقبلنا مسؤول المبيعات قائلا: كل المحلات التي تبيع العباءات النسائية تشهد زحاما شديدا هذه الأيام، ونحن قد وفرنا تشكيلة رائعة من العباءات والمستلزمات النسائية التي ترضي كل الأذواق سواء للسيدات كبار السن أم للشابات والأطفال، يوجد لدينا العباءات السادة غير المطرزة، ولدينا العباءات المطرزة تطريزا خفيفا والأخرى متوسطة التطريز وكذلك كثافة التطريز، وكل نوع له سعره فالأقل سعرا هي الخالية من التطريز، وعلى العموم كل نوع له زبونه.
وحول الأسعار قال: يخضع السعر لنوع القماش وطبيعة التصميم والتطريز، وتتراوح الأسعار بحسب طلبات الزبائن.
الوطن قامت بجولة على بعض المحلات التي تزدحم بالزبائن مثل سوق العلي وسوق واقف وغيرهما لرصد حركة البيع والشراء، ونحن مقبلون على عيد الفطر، وبدأنا جولتنا من سوق العلي حيث يعتبر الأشهر من حيث عدد محلات الخياطة للأثواب الرجالية.
السوق يشهد ازدحاما كبيرا خاصة في الفترة المسائية وعقب الانتهاء من صلاة التراويح ورجال المرور متواجدون لتنظيم السير، بينما الأضواء الشديدة تنبعث من المحلات التي تكدست رفوفها بأنواع الأقمشة البيضاء، دخلنا أحد محلات الخياطة الرجالية حيث استقبلنا مسؤول المحل واسمه محمد رضا الذي قال: نعم تشهد محلات الخياطة ازدحاما كبيرا هذه الأيام ونحن على أبواب العيد، حيث نواصل الليل بالنهار في العمل لننجز طلبات الزبائن من المواطنين والمقيمين.
وقال: بالنسبة لنا فإن زبائننا يفضلون دائما أن يستمروا معنا، ونقوم بتلبية طلباتهم حتى لو لم يأتوا إلى المحل، لأن لدينا سجلات، وكل زبون له صفحة بها اسمه ومقاسه، ونحن نسلمه «كارت» من المحل عليه رقم الصفحة، فبمجرد الاتصال بنا ويعطينا رقم الصفحة نعرف اسمه ومقاسه، وما عليه سوى أن يقول لنا نوع القماش الذي يريد وعدد الأثواب.
وعن الأسعار في محلات الخياطة بسوق العلي قال أحد الخياطين في محل مجاور واسمه سمير راضي: نحن نشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين على تفصيل الثوب القطري، أما الأسعار فقد ارتفعت بعض الشيء من المنشأ، أما أسعار الخياطة فثابتة، ولا نستطيع أن نحدد سعرا واحدا لأن الأسعار تتغير بحسب نوع القماش وبحسب مقاس الزبون، فهناك الجسم الممتلئ وهناك الطفل وهناك الرجل.
وعن أنواع الأقمشة الموجودة في أسواق محلات الخياطة قال: توجد أنواع كثيرة مثل الليكزس، الشيكوبو، والطيبو وغيرها، ومعظمها تم استيراده من اليابان، وبالنسبة لما يفضله الزبائن فالشباب يفضلون الثوب المتميز بالخامة الثقيلة إلى حد ما ويسمى الكرتوني حيث يجدون فيه الفخامة والجمال والتميز، أما الرجال الكبار فيفضلون الأقمشة الخفيفة غير الثقيلة لأنها بحسب ما يقولون مريحة لهم في الحركة وتتناسب أكثر مع أعمارهم. أما أنواع الأقمشة التي يزداد الإقبال عليها فقال إنها (شيكوبو، لكزس، طيبو).
ومثلما تشهد محلات الخياطة والمستلزمات الرجالية ازدحاما كبيرا، تشهد أيضا محلات العباءات والمستلزمات النسائية ازدحاما مماثلا، لقد دخلنا أحد محلات بيع العباءات، حيث استقبلنا مسؤول المبيعات قائلا: كل المحلات التي تبيع العباءات النسائية تشهد زحاما شديدا هذه الأيام، ونحن قد وفرنا تشكيلة رائعة من العباءات والمستلزمات النسائية التي ترضي كل الأذواق سواء للسيدات كبار السن أم للشابات والأطفال، يوجد لدينا العباءات السادة غير المطرزة، ولدينا العباءات المطرزة تطريزا خفيفا والأخرى متوسطة التطريز وكذلك كثافة التطريز، وكل نوع له سعره فالأقل سعرا هي الخالية من التطريز، وعلى العموم كل نوع له زبونه.
وحول الأسعار قال: يخضع السعر لنوع القماش وطبيعة التصميم والتطريز، وتتراوح الأسعار بحسب طلبات الزبائن.
