+ A
A -
الدوحة - الوطن
واصلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مزوّد خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء دولة قطر، التزامها خلال عام 2018 بتعزيز الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء بين أوسع شريحةٍ ممكنة من الجمهور عبر إطلاق حملاتٍ توعويّة فعّالة بدعمٍ من الجهود الدؤوبة لفريق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء «الكشف المبكر لحياة صحية».
وقد جددت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التزامها بإطلاق مزيدٍ من حملات التوعية والتثقيف خلال عام 2019، وذلك انسجاماً مع الأهداف النبيلة لبرنامج «الكشف المبكّر لحياة صحيّة»، الذي أطلقته وزارة الصحة العامة في إطار البرنامج الوطني للسرطان وبالتناغم مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016.
وخلال عامه الثالث، حقق برنامج «الكشف المبكّر لحياة صحيّة» مزيداً من الإنجازات المهمة ضمن إطار مساعيه المستمرة لتشجيع أكبر شريحة من الجمهور على إجراء الكشف المبكّر عن السرطان. وقد أثمرت مبادرات وحملات التوعية حول سرطان الثدي والأمعاء عن تحقيق نتائج إيجابية لافتة؛ حيث شهد عام 2018 توفير خدمات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي إلى 6917 سيدة، وقيام 9185 شخص بإجراء الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء. وتستمر هذه الأرقام في النمو بفضل الجهود والمبادرات التوعوية لفريق البرنامج.
وتعليقاً على ذلك، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «حقق برنامج «الكشف المبكّر لحياة صحيّة» على مر السنوات السابقة نمواً كبيراً من حيث حضوره ومن حيث عدد أفراد الجمهور الذين تمكنوا من الوصول إليهم، ليغدو بمثابة منصةٍ رائدة تسهم في تحقيق أثرٍ إيجابي وملموس في حياة الناس. وكجزءٍ من هدفنا الاستراتيجي الرئيسي، قمنا باتخاذ سلسلةٍ من التدابير والإجراءات لإثراء سوية الوعي بين أوسع شريحة ممكنة من السكان حول أهمية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي والأمعاء. وشملت هذه الجهود استضافة سلسلةٍ من المحاضرات والفعاليات التوعوية، بالإضافة إلى التأكيد على التزام الوحدة المتنقلة للكشف المبكّر بتوفير خدمات تصوير الثدي الشعاعي (الماموجرام)، والتعاون بشكلٍ بنّاء مع المؤسسات والشركات التجارية، وهو ما أثمر عن تحقيق نتائج هامة لجهة تعزيز الوعي بين السكان».
وأضافت: «يسرني أن أبلغكم بأن الأشهر القليلة الماضية قد شهدت تحقيق العديد من النتائج المتميّزة للغاية من حيث تعزيز نطاق مساعينا النبيلة ومواصلة مسار نمونا المنشود. ونطمح من خلال برامجنا للتوعية المجتمعية إلى تبنّي نهجٍ أكثر فعالية لتحقيق رسالتنا النبيلة بأسرع وقتٍ ممكن، والمساهمة بالتالي في توفير حياةٍ ملؤها الصحة والعافية لجميع المواطنين والسكان في دولة قطر».
وحرصت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على إثراء سويّة الوعي بين أوسع شريحة ممكنة من الجمهور في قطر حول أهمية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي والأمعاء ودوره في إنقاذ الأرواح؛ وقد نجحت في تنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات الرامية إلى تعزيز التثقيف حول برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ وأهدافه النبيلة. وشمل ذلك تنظيم محاضرات توعوية في الهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، ونشر أجنحة ترويجية وتفاعلية في أهم المراكز التجارية، وتقديم خدمات التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) عبر الوحدة المتنقلة للكشف المبكّر، وغيرها من المبادرات التي أثمرت عن زيادة الوعي بين الجمهور، والحد من التصوّرات المغلوطة حول الكشف المبكّر عن السرطان، بالإضافة إلى تشجيع الناس على تبني منهج استباقي للعناية بصحتهم وعافيتهم.
copy short url   نسخ
31/12/2018
1340