حمد حسن التميميلا أحد يستمتع بالفشل، لكن وبقدر ما يؤلمنا الفشل إلا أنه جزء مهم من الحياة، بل هو عنصر جوهري لتحقيق أي نجاح على المستوى الشخصي أو المهني، لأنه معلم عظيم وصديق أمين يرشدك إلى الطريق الصحيح.
إن تجربة الفشل شيء لا يقدر بثمن، إنه يغير إطارنا الذهني تماماً ويجعلنا نفكر في حقائق الأشياء ويساعدنا على رؤية أمور كنا نعجز عن رؤيتها، وبالتالي تحسين حياتنا نحو الأفضل. إنه يلقي الضوء على الأخطاء التي تجعلنا بعيدين عن تحقيق أحلامنا، ويضعنا على المسار الموصل إلى الهدف المنشود.
عندما فشل توماس إديسون حوالي 10000 مرة في اختراع المصباح الكهربائي، شكلت معرفته المتراكمة التي طورها بسبب إخفاقاته المتكررة مرجعاً قاده في النهاية إلى تحقيق النجاح الذي ينشده. يقول ج. رولينج: «من المستحيل أن تعيش دون أن تفشل في شيء ما، إلا إذا كنت تعيش بحذر شديد لدرجة أنك ربما لم تعشْ على الإطلاق، وفي هذه الحالة تكون قد فشلت بشكل افتراضي».
كذلك فإننا حين نفشل، ننمو وننضج أكثر، ونصل إلى معانٍ إنسانية وفهم أكثر عمقاً حول حياتنا وأسباب قيامنا بالأشياء وما نريده في هذا الوجود. لذا وبمجرد أن تفهم ماهية الفشل، فستدرك أنه لا يعيق نجاحك بل يخدمك، وعندها فقط ستحرر عقلك وتفتح قلبك لتجربة بهجة الفشل.
على الرغم من أن الفشل يسبب لنا الألم، ونحن مدفوعون بطبيعتنا البشرية إلى تجنب الألم أكثر مما نرغب في الحصول على المتعة، لكن علينا أن ندرك أنه لا بأس بالفشل وأن الألم جزء ضروري من رحلة الحياة. وعندما ندرك الدور الكبير الذي لعبه الفشل في حياة أكثر الأشخاص نجاحاً على هذه المعمورة، فسنتقبله أكثر، بل سنفتح أفئدتنا وعقولنا له وسنشعر بالفرحة بدلاً من التعاسة عندما يحل الفشل ضيفاً على حياتنا.
إن الفشل ليس نهاية الطريق طالما أنك لا تستسلم ولا تتراجع مهما كانت التحديات. إذا كنت ما تزال تؤمن بأهدافك وأحلامك، فستجعل الفشل يعمل لصالحك لا ضدك، وذلك من خلال الاستفادة مما تعلمته، والنهوض من جديد، ومتابعة المشوار مسلحاً بالمعرفة والتجارب العملية التي تعينك على عدم تكرار الأخطاء ذاتها، واتخاذ طريق أفضل للوصول إلى ما ترنو إليه.
من الحقائق المثيرة للاهتمام أن الشركات الأكثر تقدماً اليوم تسعى إلى البحث عن موظفين لديهم سجل حافل يعكس الفشل والنجاح في الوقت ذاته، وذلك لأن الشخص الذي ينجو من الفشل لا بد أنه اكتسب خبرات ومعرفة لا يمكن تعويضها وعزيمة لا يمكن تثبيطها ولدت من رحم المصاعب التي واجهها بقلب جسور.
إن الشيء الرائع في الفشل هو أن الأمر متروك لنا كلياً لتحديد كيفية النظر إليه، يمكننا أن نختار النظر إلى الفشل على أنه «نهاية العالم»، أو يمكننا أن ننظر إليه على أنه «تجربة تعليمية مدهشة» كما هو في كثير من الأحيان. في كل مرة نفشل فيها يمكننا اختيار البحث عن الدرس الذي من المفترض أن نتعلمه، فبهذه الطريقة فقط ننمو ونتقدم ونصل إلى أعلى درجات التميز.
يمكن للفشل كذلك أن يعلمنا أشياء كنا نجهلها عن أنفسنا، ويمكنه أن يساعدنا في اكتشاف مدى قوتنا والعثور على شغفنا الحقيقي في الحياة. في أحيان كثيرة تأتي الأفكار القيمة فقط بعد أن نفشل، وقبول تلك الأفكار والتعلم منها هو مفتاح النجاح.
عندما نفشل فنحن نتعلم وننمو ونكتسب وجهات نظر جديدة حول العالم من حولنا. كما أن الفشل يجبرنا على الخروج من منطقة الراحة ويتحدانا للقيام بقفزات كبيرة. هذه هي أهمية الفشل الذي يعد حجر الأساس في أي نجاح.
لذا فكر كالملوك، لأن الملوك لا يخشون الفشل، بل يرحبون به ويفتحون عقولهم وقلوبهم له، لأنهم يعلمون يقيناً أنه خلف كل فشل تكمن فرصة ثمينة، وأن الفشل يمكن أن يكون خطوة جريئة نحو القمة والعظمة.
إن تجربة الفشل شيء لا يقدر بثمن، إنه يغير إطارنا الذهني تماماً ويجعلنا نفكر في حقائق الأشياء ويساعدنا على رؤية أمور كنا نعجز عن رؤيتها، وبالتالي تحسين حياتنا نحو الأفضل. إنه يلقي الضوء على الأخطاء التي تجعلنا بعيدين عن تحقيق أحلامنا، ويضعنا على المسار الموصل إلى الهدف المنشود.
عندما فشل توماس إديسون حوالي 10000 مرة في اختراع المصباح الكهربائي، شكلت معرفته المتراكمة التي طورها بسبب إخفاقاته المتكررة مرجعاً قاده في النهاية إلى تحقيق النجاح الذي ينشده. يقول ج. رولينج: «من المستحيل أن تعيش دون أن تفشل في شيء ما، إلا إذا كنت تعيش بحذر شديد لدرجة أنك ربما لم تعشْ على الإطلاق، وفي هذه الحالة تكون قد فشلت بشكل افتراضي».
كذلك فإننا حين نفشل، ننمو وننضج أكثر، ونصل إلى معانٍ إنسانية وفهم أكثر عمقاً حول حياتنا وأسباب قيامنا بالأشياء وما نريده في هذا الوجود. لذا وبمجرد أن تفهم ماهية الفشل، فستدرك أنه لا يعيق نجاحك بل يخدمك، وعندها فقط ستحرر عقلك وتفتح قلبك لتجربة بهجة الفشل.
على الرغم من أن الفشل يسبب لنا الألم، ونحن مدفوعون بطبيعتنا البشرية إلى تجنب الألم أكثر مما نرغب في الحصول على المتعة، لكن علينا أن ندرك أنه لا بأس بالفشل وأن الألم جزء ضروري من رحلة الحياة. وعندما ندرك الدور الكبير الذي لعبه الفشل في حياة أكثر الأشخاص نجاحاً على هذه المعمورة، فسنتقبله أكثر، بل سنفتح أفئدتنا وعقولنا له وسنشعر بالفرحة بدلاً من التعاسة عندما يحل الفشل ضيفاً على حياتنا.
إن الفشل ليس نهاية الطريق طالما أنك لا تستسلم ولا تتراجع مهما كانت التحديات. إذا كنت ما تزال تؤمن بأهدافك وأحلامك، فستجعل الفشل يعمل لصالحك لا ضدك، وذلك من خلال الاستفادة مما تعلمته، والنهوض من جديد، ومتابعة المشوار مسلحاً بالمعرفة والتجارب العملية التي تعينك على عدم تكرار الأخطاء ذاتها، واتخاذ طريق أفضل للوصول إلى ما ترنو إليه.
من الحقائق المثيرة للاهتمام أن الشركات الأكثر تقدماً اليوم تسعى إلى البحث عن موظفين لديهم سجل حافل يعكس الفشل والنجاح في الوقت ذاته، وذلك لأن الشخص الذي ينجو من الفشل لا بد أنه اكتسب خبرات ومعرفة لا يمكن تعويضها وعزيمة لا يمكن تثبيطها ولدت من رحم المصاعب التي واجهها بقلب جسور.
إن الشيء الرائع في الفشل هو أن الأمر متروك لنا كلياً لتحديد كيفية النظر إليه، يمكننا أن نختار النظر إلى الفشل على أنه «نهاية العالم»، أو يمكننا أن ننظر إليه على أنه «تجربة تعليمية مدهشة» كما هو في كثير من الأحيان. في كل مرة نفشل فيها يمكننا اختيار البحث عن الدرس الذي من المفترض أن نتعلمه، فبهذه الطريقة فقط ننمو ونتقدم ونصل إلى أعلى درجات التميز.
يمكن للفشل كذلك أن يعلمنا أشياء كنا نجهلها عن أنفسنا، ويمكنه أن يساعدنا في اكتشاف مدى قوتنا والعثور على شغفنا الحقيقي في الحياة. في أحيان كثيرة تأتي الأفكار القيمة فقط بعد أن نفشل، وقبول تلك الأفكار والتعلم منها هو مفتاح النجاح.
عندما نفشل فنحن نتعلم وننمو ونكتسب وجهات نظر جديدة حول العالم من حولنا. كما أن الفشل يجبرنا على الخروج من منطقة الراحة ويتحدانا للقيام بقفزات كبيرة. هذه هي أهمية الفشل الذي يعد حجر الأساس في أي نجاح.
لذا فكر كالملوك، لأن الملوك لا يخشون الفشل، بل يرحبون به ويفتحون عقولهم وقلوبهم له، لأنهم يعلمون يقيناً أنه خلف كل فشل تكمن فرصة ثمينة، وأن الفشل يمكن أن يكون خطوة جريئة نحو القمة والعظمة.