انطلقت أمس فعالية «الرازجي» التي تنظمها وزارة الثقافة في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 14 مارس الجاري، من الساعة 7:30 مساء حتى الساعة 12 منتصف الليل.
وتهدف وزارة الثقافة، من خلال إقامة الرازجي، إلى المحافظة على الموروث والعادات والتقاليد القطرية الأصيلة، فضلا عن تعزيز الهوية الوطنية، ومواكبة أجواء الشهر الفضيل.
وتتضمن فعالية الرازجي مجموعة من المناطق ومنها منطقة الرميلة، والبدع، ومنطقة لتوزيع هدايا القرنقعوه، ومنطقة المعرض والورش التي ستقام فيها 6 ورش على النحو التالي: «ورشة الرازجي، ورشة المهفة، ورشة الطاووس، ورشة النسيج، ورشة الخزف، ورشة القرنقعوه» وجناح ذكريات الطيبين الذي يقدم عروض برامج تلفزيونية حقبة الثمانينات والتسعينات مثل «فايز التوش، مغامرات سعدون، برنامج مسابقات امرح واربح» عبر شاشات داخل غرف، علاوة على منطقة الأطفال التي تقدم قصصا للأطفال وألعاب وفعاليات أخرى متنوعة، وأكشاك، ومنطقة ألعاب تفاعلية، إضافة إلى مطاعم شعبية ومنطقة ألعاب شعبية.
وفي هذا السياق قال عبدالله الغانم المسؤول عن فعالية رواق التراث: تضم الفعالية العديد من جوانب التراث أساليب الحياة التي كانوا يمارسونها أهل قطر في شهر رمضان سابقا، لافتا إلى أن رواق التراث يحتوي على مجموعة من الأقسام التي تبرز الحرف اليدوية سابقا مثل صياغة الذهب والأزياء النسائية التراثية، إلى جانب قسم الأصوات الذي يتيح للزوار الوقوف تحت نقطة محددة والسماع للأهازيج والأغاني التراثية والأخرى الخاصة بالمناسبات مثل القرنقعوه ودق الحب وختمة القرآن والمسحر وغيرها، إلى جانب معرض صور وأفلام مرتبطة بالتراث.
وتعد الرازجي فرصة للاستمتاع بالعادات القطرية التقليدية في أجواء رمضانية مميزة، حيث تجمع بين العروض التراثية والمأكولات الشعبية والفنون الأدائية التي تعكس أصالة الثقافة المحلية.
وتسعى الفعالية إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة تعكس روح شهر رمضان المُبارك، من خلال استعراض الفنون الشعبية والحرف التقليدية، وورش عمل تفاعلية ومساحات مُخصصة للأطفال والعائلات، ما يجعلها وجهة مثالية للجميع للاستمتاع بالأجواء الرمضانية بطريقة تجمع بين الترفيه والتعليم الثقافي.