منتخباتنا للجولف تشارك في «الخليجية»

غادرت بعثة منتخبنا الوطني للجولف إلى سلطنة عمان الشقيقة للمشاركة في بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف الثانية والعشرين للرجال والحادية عشرة للشباب والخامسة للناشئين تحت 15 سنة أو أقل و الرابعة للسيدات والتي ستقام خلال الفترة من 10 حتى 13 ديسمبر الحالي وبمشاركة جميع المنتخبات الخليجية. ويتنافس اللاعبون في ملاعب نادي غلا للجولف بالعاصمة مسقط للفوز بصدارة الفرق والفردي، وتستمر المنافسات 4 أيام للمنتخبات الوطنية و3 أيام لفئات الشباب والناشئين والسيدات ويعقبها حفل الختام والتتويج للفائزين على مستوى الفرق والفردي. وتقام بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف تحت مظلة اللجنة التنظمية الخليجية للجولف ويتكون الوفد القطري برئاسة فهد بن ناصر النعيمي أمين السر العام بالاتحاد القطري للجولف ومحمد بن فيصل النعيمي إداري البعثة وعضو اللجنة التنظيمية للجولف ومعهم المدربان مايكل إليوت وحسن ابن رقية واللاعبون لفئة الكبار علي الشهراني وصالح الكعبي وجهام الكواري وسلمان الخنجي ويمثل منتخب الشباب اللاعبون فهد رضوان وعبدالرحمن الدهيمي وأرناف جين ويمثل منتخب الناشئين اللاعبان تركي السادة ورشيد والي أما فئة السيدات فتتكون من اللاعبات ياسمين الشرشني وندى رضوان ومريم السادة. صرح فهد بن ناصر النعيمي رئيس البعثة القطرية وأمين السر العام باتحاد الجولف بأن بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف هذا العام تعتبر أربع بطولات في وقت واحد حيث إنه كان من المقرر في روزنامة اللجنة التنظيمية للجولف أن تقام بطولة الكبار والشباب في دولة الإمارات وبطولة الناشئين والسيدات في سلطنة عمان لكن بسبب الحصار تم الاتفاق مع اللجنة التنظيمية للجولف أن تقام البطولات الأربع معاً في سلطنة عمان .. وتوجه فهد ناصر النعيمي بخالص الشكر للاتحاد العماني للجولف على استضافة بطولة بهذا الحجم وعدم تفويت الفرصة على اللاعبين للمشاركة في البطولة. وقال محمد فيصل النعيمي إداري البعثة وعضو اللجنة التنظيمية للجولف إن بعثة قطر تشارك في هذه النسخة بمنتخب الكبار ومنتخب الشباب ومنتخب الناشئين وكذلك منتخب السيدات وأن المشاركة ستكون على مستوى الفرق والفردي لجميع الفئات. وأضاف محمد فيصل النعيمي أن منتخبات الجولف القطرية تعتبر جاهزة للمنافسة على حصد الميداليات حيث إن أداء الفريق كان مميزاً في الآونة الأخيرة وأن المنتخبات قد خاضت العديد من الحصص التدريبية خلال الأشهر الثلاثة الماضية من أجل التجهيز بشكل أكبر لهذه المشاركة وتحقيق النتائج المرجوة وسعياً للحصول على الميداليات.