+ A
A -
جريدة الوطن

القدس- الأناضول- تهيمن عدة قضايا على الاجتماع المرتقب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.

** المرحلة الثانية من اتفاق غزة

لا شك أن نتانياهو سيبحث مع ترامب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى مع «حماس»، خاصة مع إرجائه إرسال الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى الدوحة إلى ما بعد لقائه ترامب، واستبداله رئيس فريق التفاوض.

وفي هذا الصدد، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نية نتانياهو تعيين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، رئيسا لوفد مفاوضات المرحلة الثانية هو «محاولة لتخريب المفاوضات»، في حين برر مكتب نتانياهو التعيين بأن المفاوضات «سياسية» وليست عسكرية.

** اليوم التالي للحرب

السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن القيادي بحزب «الليكود» الحاكم جلعاد أردان، قال في مقال بصحيفة «إسرائيل اليوم»: «أعلن ترامب عن نيته إنهاء الحروب في الشرق الأوسط، ومع ذلك، ففي اجتماعه مع نتانياهو سيتعين على الزعيمين معالجة القنبلة الموقوتة التي لا تزال قائمة بغزة تحت حكم حماس».

وأضاف: «التحدي هو منع غزة من أن تصبح مرة أخرى قاعدة معادية من شأنها أن تشعل الحرب القادمة».

وزاد: «حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، لا يزال لدى حماس نحو 20 ألف مقاتل وعشرات الأميال من الأنفاق في غزة. وتعمل المنظمة بالفعل على إعادة بناء قدراتها وتدريب جيل جديد من المسلحين».

** الملف النووي الإيراني وتسليح إسرائيل

المحللة الإسرائيلية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» معيان هوفمان، قالت: «يعتقد البعض أن ترامب قد يقود الولايات المتحدة لتنفيذ ضربة مباشرة ضد إيران. ومع ذلك، فإن خطاب تنصيبه أشار إلى خلاف ذلك».

وتابعت: «صرح ترامب قائلا: سنقيس نجاحنا ليس فقط بالمعارك التي نفوز بها، ولكن أيضا بالحروب التي ننهيها. وربما الأهم من ذلك، الحروب التي لا ندخلها أبدا».

** اتفاقيات إبراهيم

الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ياكي ديان، قال في مقال نشره بموقع القناة 12: «هذا اللقاء بين رئيس الوزراء والرئيس الأميركي من شأنه أن يؤدي إلى ميلاد شرق أوسط مختلف، شرق أوسط جديد».

وأضاف: «ما يريده ترامب بشدة، هو توسيع اتفاقيات إبراهيم. ومن المتوقع أن يضمن له هذا الفوز جائزة نوبل للسلام، التي يستحقها منذ دورته السابقة».

copy short url   نسخ
04/02/2025
5