+ A
A -

تتوالى الإشادات بجهود قطر في حل النزاعات بالوسائل السلمية والحوار والدبلوماسية، وآخر هذه الجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين والأسرى، وهي جهود لم تتوقف من أجل السلام في المنطقة، حيث تبذل الدبلوماسية القطرية كل ما في وسعها لتحقيق الأمن والاستقرار.. وفي هذا الإطار استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمـــن بــن جاســــم

آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس سعادة السيد هاكان فيدان، وزير الخارجية بالجمهورية التركية، حيث تم بحث ومناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا، كما استقبل معاليه سعادة الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، وتم استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال المقابلة، دعم دولة قطر الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام، وترسيخ وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، وهي قضية لطالما شددت عليها قطر، كما شجعت كافة الأطراف الفلسطينية على الحوار لتجاوز الخلافات، والمضي قدما لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني الشقيق في مقاومة الاحتلال لنيل حقوقه المشروعة، على اعتبار أن إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية مصلحة عليا، وشرط أساسي من شروط حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام «1967»، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف ثابت عملت قطر، وما زالت، الكثير من أجل تحقيقه.

copy short url   نسخ
03/02/2025
15