+ A
A -
جريدة الوطن
قال السيد عبدالله جوهر: نتمنى من كل قلوبنا أن يبدأ موسم التخييم هذا العام مبكرا، وليس هناك ما يمنع ذلك، بل ستكون الفوائد كبيرة، منها على الأقل إتاحة الفرصة لإقامة المشاريع الصغيرة والمحال التجارية المؤقتة في مواقع التخييم أو حتى في غير مواقع التخييم ولكنها تعرض مستلزمات التخييم، وهذا نوع من النشاط الاقتصادي الموازي. هذا من حيث الفوائد الاقتصادية أما من حيث العلاقات الاجتماعية فإن المخيم عادة ما يكون فرصة وموسما لتنشيط العلاقات التجارية وتواصل والأهل والاقارب والأصدقاء مع بعضهم البعض، ومن جهة أخرى يعد إحياء سنويا للموروثات الشعبية، فقد امتد التخييم إلى حاضرنا من حياتنا السابقة وتاريخنا، وبالتالي طرأ عليه تطور كبير، ففي الماضي كانت عادة قطرية قديمة أن يخرج الناس من القرى والمدن إلى الصحراء في الشتاء والربيع مع حلالهم بحثا عن الكلأ، أي أن التخييم قديما كان بسيطا للغاية فكانت العائلات تحمل فقط بيوت الشعر وتجهيزات بسيطة، أما اليوم فسيارات الدفع الرباعي الحديثة التي تجر الكرافات، وشاشات الفضائيات والهواتف الذكية وغيرها من عناصر الحياة الحديثة لا يمكن الاستغناء عنها وقت التخييم.
copy short url   نسخ
24/08/2022
20