دمشق- قنا- التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أخاه فخامة السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، أمس، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وفي بداية اللقاء، هنأ سمو الأمير فخامة الرئيس السوري بمناسبة انتصار الثورة السورية، واختياره رئيسا للمرحلة الانتقالية، مجددا سموه موقف دولة قطر الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، ومشيدا في هذا الصدد بالجهود التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على مقدرات الدولة، وتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب السوري.
وشدد سموه على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري؛ لتوطيد الاستقرار والمضي قدما في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية والازدهار، مؤكدا أن دولة قطر ستواصل وقوفها مع الأشقاء السوريين لتحقيق أهدافهم التي ناضلوا من أجلها وصولا إلى دولة تسودها الوحدة والعدالة والحرية، وينعم شعبها بالعيش الكريم.
من جانبه، رحب فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية، بزيارة سمو الأمير المفدى، مؤكدا أن هذه الزيارة تعكس مواقف دولة قطر الثابتة والداعمة في كل المراحل للشعب السوري، وحرصها على تعزيز العلاقات بين البلدين.
كما أكد فخامته أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا استراتيجيا بين البلدين في مختلف المجالات، منوها في هذا الصدد بتطلع بلاده للاستفادة من الخبرات القطرية لتحقيق النهضة المنشودة في سوريا.
جرى، خلال اللقاء، استعراض آخر التطورات في سوريا وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بما يعود بالنفع والخير والنماء على الشعبين الشقيقين، إضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء سعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وسعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين أعضاء الوفد المرافق لسمو الأمير.وحضره من الجانب السوري دولة السيد محمد البشير رئيس الحكومة، وسعادة السيد أسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين، وسعادة السيد مرهف أبو قصرة وزير الدفاع، وعدد من المسؤولين.
وكان سمو الأمير المفدى وأخوه فخامة الرئيس السوري قد عقدا لقاء ثنائيا، ناقشا خلاله علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وقد حضر سمو الأمير المفدى مأدبة الغداء التي أقامها أخوه فخامة الرئيس السوري تكريما لسموه، والوفد المرافق.
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تفاؤله بمستقبل سوريا والعلاقات بين البلدين، منوها بالروح الإيجابية التي ميزت لقاءه مع فخامة السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وقال سمو أمير البلاد المفدى، في منشور عبر حساب سموه الرسمي على منصة «إكس»: «أشكر أخي الرئيس أحمد الشرع على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في دمشق اليوم»، مضيفا «لقاؤنا الأول اتسم بروح إيجابية ملؤها التفاؤل بمستقبل مشرق لسوريا وللعلاقات بين بلدينا الشقيقين، وسنعمل جاهدين مع المجتمع الدولي نحو دعم مراد الشعب السوري في تحقيق كل ما ضحى من أجله في السنوات الماضية».
وكان قد وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، إلى العاصمة دمشق في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وكان في مقدمة مستقبلي سمو الأمير لدى وصوله مطار دمشق الدولي، أخوه فخامة السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ودولة السيد محمد البشير رئيس الحكومة، وسعادة السيد أسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين، وسعادة السيد مرهف أبو قصرة وزير الدفاع، وعدد من المسؤولين والسادة أعضاء السفارة القطرية في دمشق.
وغادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، العاصمة دمشق بعد زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
كان في وداع سمو الأمير، لدى مغادرته مطار دمشق الدولي، أخوه فخامة السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وسعادة السيد أسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين، وسعادة السيد مرهف أبو قصرة وزير الدفاع، وعدد من المسؤولين والسادة أعضاء السفارة القطرية في دمشق.
رافق سمو الأمير وفد رسمي.