بوينس آيرس- الوطن الرياضي






قال البطل الأولمبي الشاب أواب بارو، الطالب بأكاديمية أسباير: إن التتويج بذهبية سباق 110م حواجز بأولمبياد الشباب بالأرجنتين خطوة للأمام وحافز كبير على طريق الاستعداد لبطولة العالم لألعاب القوى التي تستضيفها الدوحة العام القادم.
وقال بارو: «لقد استعددنا لخوض منافسات أولمبياد الشباب منذ فترة طويلة خلال معسكر في أكاديمية أسباير تحت إشراف مدربي لي كريستوفر، والفوز بالميدالية خطوة على الطريق لتحقيق أهداف المستقبل، لقد كان موسمًا شاقًا وطويلًا، ووفقت في منافسات بطولة العالم بالتأهل لمنافسات الدور نصف النهائي، وسأبذل ما في وسعي للمنافسة على لقب بطولة العالم في الدوحة».
من جهته توجه إيفان برافو، مدير عام أكاديمية أسباير، بالتهنئة لطالب الأكاديمية الرياضي أواب بارو على تلك النتيجة المشرفة، وأضاف قائلا إن تلك الإنجازات تعد إحدى ثمار اتفاقيات التعاون بين الاتحاد القطري لألعاب القوى وأكاديمية أسباير والتي تدخل عامها الثالث لتوحيد الرؤية، واكتشاف المواهب الرياضية في ألعاب القوى، والارتقاء بمستوى المتدربين، والاستفادة من الخبرات العالمية وإمكانيات أكاديمية أسباير اللوجستية والتدريبية.
وفي السياق ذاته، قال المدرب لي كريستوفر، مدرب سباقات السرعة بأكاديمية أسباير ومدرب أواب: «لقد خاض أواب برنامجًا مكثفًا للتدريب وخاض العديد من السباقات في مختلف الظروف في شرق آسيا وفي أوروبا، وفوزه بتلك الميدالية يعد نقطة انطلاق للمزيد من الإنجازات المستقبلية».
وعلى صعيد متصل، قال توم كريك، رئيس مدربي ألعاب القوى بأكاديمية أسباير: إنني أتطلع لرؤية أواب خلال منافسات الدوحة 2019 في استاد خليفة الدولي، ولقد عملت الأكاديمية خلال الفترة الأخيرة عن كثب مع الاتحاد القطري لألعاب القوى لتطوير سباق 4X100 تتابع للمنافسة في البطولة.
ويعد طالب الأكاديمية الرياضي أواب بارو المصنف الأول عالميًا سباق 110 أمتار حواجز، ولايزال الطريق أمام ابن السابعة عشرة مفتوحًا لتحقيق المزيد من الإنجازات.
من جهته أشاد خالد المري نائب مدير المنتخبات وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد القطري لألعاب القوى بالإنجاز الأولمبي الذي حققه اللاعبان عبدالعزيز محمد وأواب بارو، بعد تتويجهما عن جدارة واستحقاق بالميدالية الذهبية، معرباً عن فخره واعتزازه بشباب ألعاب القوى القطرية كون هذا الإنجاز يعد أول ميدالية ذهبية في أولمبياد الشباب، وحيا المري جهود الطاقم الإداري والفني والطبي لتجهيز اللاعبين لخوض هذه النسخة من أولمبياد الشباب التي تعتبر تحفيزا لخوض كبرى التحديات العالمية.
كما عبر عبدالله هاشم مدير الوفد القطري المشارك عن بالغ سعادته بالإنجاز الذي حققه اللاعبان ووصفه بمسك ختام للمشاركة القطرية في هذه الدورة التي تعتبر خير إعداد للاعبين للتثقيف الأولمبي. وهو سعيد أيضاً نظراً للجهد الكبير الذي قام به الجميع من جهاز إداري وفني من أجل تسهيل وتذليل كل الاحتياجات لتحقيق أفضل المستويات وشكر شباب الأدعم المتأهلين لهذه الدورة على جهدهم بتقديم أفضل مستوياتهم.
ويقول عبدالله: الميداليات دائماً تكون الهدف الأسمى للجان الأولمبية في المشاركة.