+ A
A -
تحت شعار باحثون واعدون من أجل قطر جاء معرض أبحاث الطلبة الذي يرمي إلى تسويق ثقافة البحث العلمي وأن يستشعر الطالب أهميته ويلم بأساليبه وأدواته.. وقد شاركت جل المدارس القطرية بكافة مراحلها بأبحاث متميزة وجادة وفاعلة وكانت موضع اهتمام وإعجاب..

وسنسلط الضوء في هذه المساحة اليوم على بحثين نالا القبول والاستحسان الأول من مدرسة ميمونة الابتدائية للبنات التي حصدت به المركز الأول في مجال البحث العلمي الذي كان بعنوان زراعة صحراء قطر بالمياه المالحة من إعداد الطالبات فاطمة فيصل العمادي،

ويسرا محمد صلاح، وحنين عادل محمد بالصف السادس وبإشراف مشرفة البحث العلمي شيماء الحمامصي والنائبة الأكاديمية رانيا صالح وبرعاية الفاضلة نادية محمد سلطان لرم مديرة المدرسة التي تمتاز بالإبداع والتميز في جل المناشط التي تقام في مدرسة ميمونة..

ودون الدخول في تفاصيل البحث والسرد والتطويل..نقول: خلصت الدراسة إلى توعية المجتمع القطري بأهمية نبات الشمرة البحرية بفتح الشين لأنها بالفعل وكما توصلت الدراسة تعتبر وقودا حيويا للبيئة القطرية وتنمية الاتجاه الإيجابي نحوها حيث تعد مصدراً رئيسياً للزيت النباتي والعلف الحيواني وأنها الحل الأمثل لمشاكل التصحر وناشدت الدراسة وزارة البلدية والبيئة النظر في البحث وعمل المزيد من التجارب عليه والاستفادة من نتائجه، كما توصلت طالبات ميمونة الابتدائية في بحث آخرإلى تصميم (بركود) خاص لتسهيل فهم

المواد العلمية بجهود الطالبتين مريم جعفر، وأميرة سليمان وبإشراف المعلمة فريدة فاروق.

كما تميزت ثانوية أحمد بن حنبل في أبحاثها المقدمة حيث حصدت المركز الأول ونالت النجمة الذهبية في مجال البحث الأدبي وبامتياز باستحداث موقع إلكتروني يتم من خلاله تواصل الأشخاص من ذوي اضطراب التوحد من خلال الصور وذلك لميل هذه الفئة إلى تكنولوجيا

الاتصال الحديثة وللتفاهم من خلال صور معدة من خلال متخصصين في مجال التوحد.

وتعد جهود الطالبين ماجد محمد حسن، وفيصل عادل اليافعي وبإشراف المعلم الفاضل محمد محمود طه تتويج لجهود المدرسة وسياستها في الاهتمام بالبحث العلمي يندرج تحته اهتمام خاص بتقنية المعلومات والاتصال.. ونحن نرى أن مثل هذه المعارض سيكون لها مردودات إيجابية على المدى القريب والبعيد إذ ستشجع على زيادة النشاط العلمي في المدارس والسياسة التشاركية وتبادل الخبرات في البحوث العلمية وتعزيز جهود الطلاب والمشرفين عليهم.. ومع

دعم البحوث العلمية والأدبية ونشر البحوث الفائزة والمتميزة والجادة سنلحظ تعزيز أخلاقيات البحث العلمي وزيادة الاهتمام ببناء القدرات الطلابية والوطنية في هذا المجال.. وإن غداً لناظره قريب.

وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي

copy short url   نسخ
08/05/2016
307