دور هام للقطاع الخاص في تطوير قطاع النقل

استقبل د. محمد بن جوهر المحمد عضو مجلس إدارة غرفة قطر أمس بمقر الغرفة د. فولكان ريكاي ممثل اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك).وجاء الاجتماع في إطار الزيارة التي يجريها وفد الكومسيك من أجل إجراء دراسة عن تطور قطاع النقل في دولة قطر، والاطلاع على أهم المشاريع المنجزة في هذا القطاع، وأهم المعوقات والمشاكل التي تواجهه وكيفية التعامل معها.وتناول اللقاء أهم ملامح قطاع النقل القطري، وأهم المشاريع التي نفذتها الدولة لتطوير هذا القطاع الهام، بالإضافة إلى استطلاع رأي الغرفة حول أهمية هذه المشاريع في تعزيز مناخ الاستثمار في البلاد.من جانبه، أكد د. محمد جوهر المحمد على اهتمام وحرص دولة قطر على تطوير قطاع النقل واللوجستي من خلال تطوير بنية تحتية على مستوى عالمي وتطوير شبكة الطرق والمواصلات، بالإضافة إلى مشاريع الريل وغيرها من المشاريع الرائدة، مشيرا إلى ان قطاع النقل قد شهد تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية.كما أشار إلى دور القطاع الخاص في تطوير قطاع النقل ومساهمته الفاعلة في عدد من المشاريع الهامة، لا سيما عن طريق الشراكة مع القطاع العام والتي أثبتت فاعليتها في عدد من المشاريع التي تم إنجازها في قطاعات متنوعة.بدوره، قال د. فولكان إن اللجنة قامت باختيار دولتين من أجل الدراسة هما قطر وأوغندا، منوها بأن اختيار قطر جاء بناء على التطور الكبير الذي أنجزته في هذا القطاع وأهميته في تعزيز النمو الاقتصادي للبلاد.يذكر أن اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك)، قد تأسست عام 1981 وتضم في عضويتها 57 دولة عضوا، بالإضافة إلى خمس دول بصفة مراقب يمثلون قارات أربع، وتهدف إلي التصدي للتحديات الاقتصادية التي تواجه الأمة الإسلامية، وكذا الإسهام في الجهود التنموية التي تبذلها الدول الأعضاء، وتطوير ونشر المعرفة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وبناء فهم مشترك، وتقريب السياسات التي تتبناها الدول الأعضاء بما يتماشى مع رؤية الاستراتيجية ومبادئها.كما تسعى إلى دراسة كافة الوسائل الممكنة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري فيما بين الدول الأعضاء، وضمان التنسيق الكامل لأنشطة منظمة التعاون الإسلامي المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والتجاري فيما بين الدول الأعضاء..وتجتمع الكومسيك سنوياً على المستوى الوزاري في اسطنبول تحت رئاسة رئيس الجمهورية التركية وقد عقدت 37 دورة بانتظام حتى الآن.