تعتمد جل الدول على الأبحاث والدراسات لتنمية مجتمعاتها في شتى الميادين.. فهناك الكثير من المشكلات التي تحتاج إلى اهتمام الباحثين والكثير من القضايا الحياتية تحتاج إلى اهتمام الدارسين وبعض المشكلات والمنغصات تحتاج إلى حلول سريعة ووقائية.. والأبحاث العلمية حقول متنوعة ومستويات مختلفة وهناك مؤسسات محترمة وجامعات تضم أكفأ العناصر الملمة بأساليب البحث العلمي.. وتتعاظم دور الأبحاث يوماً بعد يوم.. وحسناً فعلت وزارة التعليم والتعليم العالي باهتمامها بأبحاث الطلبة من جميع المراحل ما دام هدفها توجيههم ودفعهم للاهتمام بمسألة اسمها الأبحاث العلمية.
ومن أبرز الأدوار التي تضطلع بها مدارسنا اليوم اهتمامها المتزايد بالأبحاث ووجدنا من خلال معرض أبحاث الطلبة الذي كان تحت شعار باحثون واعدون من أجل قطر الحرص على نشر ثقافة البحث العلمي بين الطلبة تحقيقاً لرؤية قطر 2030 وتعزيز مهارات البحث العلمي.. إبداعات مدرسية وابتكارات طلابية مشجعة وواعدة وإلمام بالمشكلات ودراستها والبحث لها عن حلول بديلة.
ولا يتأتى ذلك إلا من خلال هذه السنة الحميدة التي سنتها وزارة التعليم في تشجيع الطلاب على خوض غمار البحث العلمي بتشجيع من القائمين على المدارس بنين وبنات من خلال إدخال المفاهيم والمهارات والقناعات الشخصية لديهم بأهمية البحث العلمي والعمل على إنجازه بالشكل المرضي.. جميل أن يستشعر الطالب أهمية البحث ويعرف خطواته وأساليبه وأدواته.. ورأينا المتواضع أن يدرس البحث العلمي كمادة في مدارسنا كمادة أساسية لها كيانها بما يتناسب وأعمار المتعلمين.. إن مبدأ تدريس البحث العلمي وإدخال مفاهيم البحث العلمي وأهميتها في مناهج التعليم أراها قضية ملحة خاصة وأنها تهدف للارتقاء بالمتعلم وهو الطالب وتحقيق الوعي لديه والنهوض به.
نحن نذهب إلى ما ذهبت إليه الدكتورة أسماء المهندي رئيس فريق مهارات البحث العلمي بوزارة التعليم والأستاذة مريم عبدالله المهندي مساعد إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم على ضرورة المحافظة على هذه السنة الحميدة والجهود المباركة والمعارض العلمية الجادة التي تكسب الطالب ثقافة البحث العلمي وتبادل الخبرات مع زملائه وأساتذته.. ولا شك ستسهم أبحاثهم الجادة والواقعية في التنمية الوطنية خاصة وأنها مرتبطة ووثيقة الصلة بمشكلاتهم الطلابية والمدرسية.. إنها بحوث واعية ـ اطلعت على جلها ـ تحتاج إلى قدر من الاهتمام الجاد والتسويق لها ونشرها إعلامياً وتوظيفها والاستفادة منها على أرض الواقع وهذا ما نعمل من أجله.. وللحديث صلة.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
ومن أبرز الأدوار التي تضطلع بها مدارسنا اليوم اهتمامها المتزايد بالأبحاث ووجدنا من خلال معرض أبحاث الطلبة الذي كان تحت شعار باحثون واعدون من أجل قطر الحرص على نشر ثقافة البحث العلمي بين الطلبة تحقيقاً لرؤية قطر 2030 وتعزيز مهارات البحث العلمي.. إبداعات مدرسية وابتكارات طلابية مشجعة وواعدة وإلمام بالمشكلات ودراستها والبحث لها عن حلول بديلة.
ولا يتأتى ذلك إلا من خلال هذه السنة الحميدة التي سنتها وزارة التعليم في تشجيع الطلاب على خوض غمار البحث العلمي بتشجيع من القائمين على المدارس بنين وبنات من خلال إدخال المفاهيم والمهارات والقناعات الشخصية لديهم بأهمية البحث العلمي والعمل على إنجازه بالشكل المرضي.. جميل أن يستشعر الطالب أهمية البحث ويعرف خطواته وأساليبه وأدواته.. ورأينا المتواضع أن يدرس البحث العلمي كمادة في مدارسنا كمادة أساسية لها كيانها بما يتناسب وأعمار المتعلمين.. إن مبدأ تدريس البحث العلمي وإدخال مفاهيم البحث العلمي وأهميتها في مناهج التعليم أراها قضية ملحة خاصة وأنها تهدف للارتقاء بالمتعلم وهو الطالب وتحقيق الوعي لديه والنهوض به.
نحن نذهب إلى ما ذهبت إليه الدكتورة أسماء المهندي رئيس فريق مهارات البحث العلمي بوزارة التعليم والأستاذة مريم عبدالله المهندي مساعد إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم على ضرورة المحافظة على هذه السنة الحميدة والجهود المباركة والمعارض العلمية الجادة التي تكسب الطالب ثقافة البحث العلمي وتبادل الخبرات مع زملائه وأساتذته.. ولا شك ستسهم أبحاثهم الجادة والواقعية في التنمية الوطنية خاصة وأنها مرتبطة ووثيقة الصلة بمشكلاتهم الطلابية والمدرسية.. إنها بحوث واعية ـ اطلعت على جلها ـ تحتاج إلى قدر من الاهتمام الجاد والتسويق لها ونشرها إعلامياً وتوظيفها والاستفادة منها على أرض الواقع وهذا ما نعمل من أجله.. وللحديث صلة.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي