يقول: إنها جميلة.. ملكة جمال.. تحمل شهادة طبيعية ظاهرة للعيان يصعب إخفاؤها وتزويرها بأنها جميلة.. طيبة نعم طيبة.. وتحمل شهادة مقدرة بأنها من أهله.. ملكت الجمال والمال والطيبة والمنصب الوظيفي والمسمى والدرجة.. ملكت كل ذلك.. كل شيء.. رغباتها أوامر.. أحلامها تعليمات.. صباحاتها في لندن.. ومساءاتها في باريس.. وظهر اليوم التالي في بادن في ألمانيا.. وصباح اليوم الثالث في زي لامسي بالنمسا.. تفطر في سوق واقف بالدوحة.. تتغدى في المملكة.. وتتعشى في دبي.. لا ينقصها شيء.. تركب أغلى السيارات وتستبدلها الواحدة تلو الأخرى.. تلبس أغلى المجوهرات.. الشاهد لا ينقصها شيء هذا وجهها الظاهر للناس ولكن ماذا عن الجانب الآخر؟!
إنها تعيسة.. وحيدة.. إنها بلا رجل بلا زوج وإن ادعت السعادة والأناسة أمام صويحباتها والناس.. حياتها ليست لها معنى بدونه!
إنها تدفع ثمن حماقاتها السابقة واندفاعاتها السابقة وجهالاتها السابقة واختياراتها السابقة وربما نرجسيتها السابقة! ما أقسى أن تعيش المرأة بلا رجل.. بلا زوج يدثرها بحنانه ويفيض عليها من غرامه.. ما أقسى أن يعيش الشخص بلا حب بلا دفء ليس له شريك حياة.. الشخصية السوية تنشد الحب والقبول والحنان.. تتطلع إلى من يسمعها.. يفهمها.. يكفيها.. يشبعها.. تجري معه حواراً تفتح معه موضوعاً أي موضوع ولو كانت قصة سخيفة أو حواراً غبياً عن أي حدث غير مهم مثلما تفعل جل النساء مع أزواجهن.. يصعب تصديق أنها تعيش تعيسة رغم توافر كل معايير الأفضلية التي تمتلكها شخصياً.. إنها تعيش الوحدة والغربة رغم أنها بين أهلها! إنها تنشد الحب والعلاقة الإنسانية الدافئة! فرطت في شريك حياتها وكان قد أخلص لها وأحبها من كل قلبه.. وأخرى فرطت بشريك حياتها لحماقتها! وأخرى لأنانيتها وأخرى لغيرتها وأخرى لهيافتها.. قصص محزنة وأوضاع مخزية وحالات صادمة وكم امرأة أفسدت علاقاتها الإنسانية والحميمية مع زوجها أو أهله أو أهلها وانتهى بها الحال إلى الوحدة والتعاسة!
نعم ظاهرها جميل لكن داخلها شاحب وقلبها حزين لأنها تعاني الجفاف العاطفي..
وللموضوع صلة.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
إنها تعيسة.. وحيدة.. إنها بلا رجل بلا زوج وإن ادعت السعادة والأناسة أمام صويحباتها والناس.. حياتها ليست لها معنى بدونه!
إنها تدفع ثمن حماقاتها السابقة واندفاعاتها السابقة وجهالاتها السابقة واختياراتها السابقة وربما نرجسيتها السابقة! ما أقسى أن تعيش المرأة بلا رجل.. بلا زوج يدثرها بحنانه ويفيض عليها من غرامه.. ما أقسى أن يعيش الشخص بلا حب بلا دفء ليس له شريك حياة.. الشخصية السوية تنشد الحب والقبول والحنان.. تتطلع إلى من يسمعها.. يفهمها.. يكفيها.. يشبعها.. تجري معه حواراً تفتح معه موضوعاً أي موضوع ولو كانت قصة سخيفة أو حواراً غبياً عن أي حدث غير مهم مثلما تفعل جل النساء مع أزواجهن.. يصعب تصديق أنها تعيش تعيسة رغم توافر كل معايير الأفضلية التي تمتلكها شخصياً.. إنها تعيش الوحدة والغربة رغم أنها بين أهلها! إنها تنشد الحب والعلاقة الإنسانية الدافئة! فرطت في شريك حياتها وكان قد أخلص لها وأحبها من كل قلبه.. وأخرى فرطت بشريك حياتها لحماقتها! وأخرى لأنانيتها وأخرى لغيرتها وأخرى لهيافتها.. قصص محزنة وأوضاع مخزية وحالات صادمة وكم امرأة أفسدت علاقاتها الإنسانية والحميمية مع زوجها أو أهله أو أهلها وانتهى بها الحال إلى الوحدة والتعاسة!
نعم ظاهرها جميل لكن داخلها شاحب وقلبها حزين لأنها تعاني الجفاف العاطفي..
وللموضوع صلة.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي