+ A
A -
متابعة – آمنة العبيدلي

أعلنت دولة قطر في كثير من البيانات أن لديها المخزون الكافي من كل السلع، وناشدت المواطنين والمقيمين عدم القلق وعدم التهافت على الشراء بمعدلات تفوق احتياجات الأسر، لأن كل السلع موجودة على اعتبار أنها تنتج محليا، ولأن من الممكن أن تتسبب معدلات الشراء المرتفعة فوق الحاجة في وجود أزمة مصطنعة، فهناك من استجاب واطمأن وهناك غير ذلك فمازالوا يتهافتون على الأسواق ليشتروا ما يحتاجون وما لا يحتاجون. من جانبها قامت $ باستطلاع آراء بعض المواطنين الواعين الذين ناشدوا الجميع أن يكونوا يدا واحدة في مواجهة التحديات، وعدم القلق لأن كل السلع متوفرة وبكميات كافية وزيادة، وفيما يلي حصيلة اللقاءات.


إن الله لا يحب المسرفين

‏طالب السيد محمد سيف طشال المستهلكين بعدم الإسراف لأن الله لا يحب المسرفين، ولأن الدولة مشكورة قد وفرت كميات كبيرة من السلع الغذائية ومواد التنظيف والمطهرات تكفي لما بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا في القريب العاجل إن شاء الله، وأكد أنه لا يشتري أكثر من احتياجات الأسرة الاعتيادية، ولفت الانتباه إلى أن تهافت الناس على الشراء قد يدفع التجار إلى رفع الأسعار.
‏وناشد الجميع بأن يتحلوا بروح المسؤولية وأن يفكر كل واحد في الآخرين، فالشراء فوق الحاجة قد يؤدي إلى نقص في السلع فيظن البعض أن هناك أزمة حقيقية، والحقيقة هي أن المستهلكين هم من يصنعون الأزمة، وأضاف قائلا: لقد رأيت في الجمعيات مناظر تستفز المشاعر لأشخاص يشترون كميات تكفي لشهر من سلع غير قابلة للتخزين، فهذه السلع سوف تتلف ولن يستفيد هم بها ولم يتركوها لغيرهم كي يستفيدوا بها رغم أنهم خسروا أموالهم عليها، وفي الختام أشكر دولتنا الحبيبة التي وفرت لنا كل احتياجاتنا وزيادة وبقي علينا أن نحفظ هذه النعم ولا نسيء الاستهلاك.


مـزارعـنـا تنتـج كـل شـيء

قال السيد حمد عيسى إنه ليس من أولئك الذين يتهافتون على الشراء بمعدلات تفوق الحاجة لأنه مطمئن إلى أن الدولة قد وفرت كل ما يلزم الأسر من سلع غذائية وغير غذائية تكفي لمدة طويلة، وأن عجلة الإنتاج لم تتوقف في قطر، فالمزارع تطرح كل يوم جميع أنواع الخضراوات والفواكه واللحوم والأسماك والدواجن، فكلها متوفرة ولا يوجد نقص لأن الدولة تنتج كل هذه السلع فلا داعي إذن للقلق. ولفت إلى أنه رأى كميات كبيرة من المواد الغذائية ملقاة في حاويات القمامة، فالبعض قد اشترى فوق حاجته من هذه المواد ولم يستهلكها ففسدت عنده فاضطر إلى التخلص منها فلا هو استهلكها ولا هو تركها لغيره كي يستهلكها، وها هو قد خسر أمواله وأصبح من المبذرين، والتبذير صفة مذمومة في القرآن الكريم. وأضاف قائلا: نحن كشعب قطر معروف عنا أننا يد واحدة في أوقات الأزمات ولدينا قدرة كبيرة على مواجهة التحديات، وعلينا أن تبقى كذلك، خصوصا في هذا الوقت الذي يشهد العالم فيه أزمة انتشار فيروس كورونا، ولا نتخلى عن الصفات الحميدة التي عرفها العالم عنا، وأنا متفائل بأن أزمة كورونا أوشكت على الانتهاء وسوف تعود الأمور إلى طبيعتها ونسأل الله أن يحفظ قطر أميرا وحكومة وشعبا.


أصبحنا ننتج غذاءنا .. فلا داعي للقلق

عبر علي المري عن عدم شعوره بالقلق من نقص السلع لعدة أسباب منها أن الحكومة كررت القول إن لديها مخزونا كافيا فلا داعي للقلق، ومنها أننا ننتج غذاءنا والضروريات وبقية الاحتياجات، بقي علينا إذن أن يكون لدينا الوعي الكافي، فلا ننساق وراء مشاعر الخوف والقلق من شح السلع في الأسواق، ولا ننساق وراء الشائعات، لابد أن تكون لدينا الثقة الكاملة في أنفسنا ولا نفعل مثلما فعل بعض الأوروبيون بأن أفرغوا رفوف السلاسل التجارية.
بالنسبة لحالة فيروس كورونا أقول هي مرحلة سوف تمر بسلام، ولو نحن اتبعنا الإجراءات الاحترازية فسوف تنتهي في القريب العاجل، فلا داعي للقلق، ما علينا غير الالتزام بإرشادات الوقاية وعدم التهافت على الشراء وتعود الأمور كما كانت بإذن الله تعالى ونسأله تعالى أن يجنبنا كل مكروه.


التخزين قد يؤدي للغلاء

‏ناشد السيد عبدالرحمن الهاجري كل المواطنين والمقيمين أن يتعاملوا مع الجمعيات والمولات التجارية والسوبر ماركت باطمئنان، وألا يشتروا زيادة عن حاجتهم، خاصة أن جميع السلع والمنتجات الغذائية وغير الغذائية متوفرة بكميات كبيرة، ولدى الدولة وكبار التجار والشركات الكبرى كميات كبيرة منها تكفي لمدة طويلة ولن يحدث نقص بإذن الله، أقول هذا لأني رأيت من يشترون سلعا تفوق احتياجاتهم بمعدلات كبيرة وقد تكون هذه السلع غير قابلة للتخزين.
‏وأكد أنه جاء ليشتري حاجة الأســرة كالمعتاد، ولم تتغير عنـــده طــريقـــة الشـــــــراء بعد أزمــــة كـــورونـا عنها قبل الأزمة لأن السوق به كل الخير والحكومة تواصل تكرارها للناس بأن المخزون لديها يكفي حتى تنتهي أزمة الفيروس بسلام.
‏وقال إنه على الجميع شراء كل ما تحتاجه الأسرة كما الأيام العادية حسب معدلات الاستهلاك الطبيعية المعتادة لدينا جميعا، وأن نكون عونا للحكومة على تجاوز هذه الأزمة العالمية، ونحن في قطر بفضل الله أصبحنا ننتج نسبة كبيرة من احتياجاتنا الغذائية فالمزارع تطرح إنتاجها من الخضروات والفواكه كل يوم وكذلك اللحوم والبيض، فلا داعي للتهـــافــت على الشراء فـــوق الحــاجــة حتى لا ندفــع التجار إلــــى رفع الأسعار ولا داعي للقلق ونســـأل الله تعالى أن يديــــم النعمة علينا.


لنتكاتف في مواجهة الأزمات

قال السيد عبدالعزيز عمر: بداية أود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى حكومتنا الرشيدة على توفير احتياجات الأسر من السلع كافة، فنحن والحمد لله لدينا ما يكفي طوال الوقت ولا نلاحظ نقصان سلعة واحدة من السوق، وإذا شعر أحد بنقصان سلعة ما فإن ذلك من صنع المستهلكين الذين يشترون زيادة عن الحاجة، لقد دفع الخوف من نقصان السلع بسبب انتشار فيروس كورونا حول العالم الناس إلى التهافت على الشراء والتخزين، وهذه الظاهرة لها عواقب غير محمودة، منها أنها تتسبب في رفع الأسعار ونقص السلع التي قد يحتاجها آخرون بشدة، وإذا تضاعف سعر السلعة يظن المستهلك أنها ستنقص وهذا يؤجج الشعور بالقلق. ‏وتوجه بالحديث للمواطنين والمقيمين قائلا لهم: تعالوا نتكاتف ولا يشتري أحد منا فوق احتياجاته وعندها سوف تسير الأمور طبيعية، لأن فترة الحصار علمتنا كيف نواجه الأزمات واستفدنا منها بأننا كقطريين اعتمدنا على أنفسنا في إنتاج السلع الأساسية وأهمها المواد الغذائية والمنظفات وغيرها الكثير.
copy short url   نسخ
02/04/2020
1374