ترجمة- هشام عبدالرؤوف
في لقاء الدنمارك وبيرو اليوم السبت، في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة، تعلق الجماهير الدنماركية آمالاً واسعة على لاعب خط الوسط كريستيان اريكسين الذي سيقود فريقه في هذه المباراة الصعبة.
ولا تعد تلك المشاركة الأولى لايريكسين فى كأس العالم، حيث سبق وشارك مع فريقه عام 2010 في كأس العالم في جنوب إفريقيا لكنه جلس على مقاعد الاحتياطي معظم الوقت بسبب صغر سنه وقلة خبرته. والآن وبعد ثماني سنوات تغير الوضع كثيراً بعد أن اكتسب خبرات واسعة استفاد منها كثيرا المنتخب الدنماركي وفريق توتنهام الانجليزي الذي يلعب لصالحه اريكسين.
ولعب ايركسين دوراً كبيراً في صعود منتخبه إلى كأس العالم خاصة في المباراة الفاصلة أمام منتخب إيرلندا الجنوبية التي فاز فيها المنتخب الأيرلندى 5-1 سجل منها اريكسين ثلاثة أهداف (هاتريك) في دبلن. وكانت مفاجأة غير متوقعة، حيث نجح الأيرلنديون في الحد من خطورته في لقاء الذهاب في كوبنهاجن. لكنه أثبت أنه مهاجم خطير في مباراة العودة على ملعب الخصم. وبذلك يكون قد سجل 11 هدفا في التصفيات التي قادت بلاده إلى روسيا. وكان يمكن للرقم أن يزيد لولا تخلفه عن مباراة فريقه مع السويد بسبب استقبال مولوده الأول.
ويأمل الدنماركيون أن يقود اريكسين(26 سنة) المنتخب الدنماركي بنجاح أمام منتخب بيرو العائد إلى كأس العالم بعد غياب 36 عاماً ويأمل في إثبات وجوده أمام فرنسا وإستراليا أيضاً لإثبات أنه لم يأت لمجرد التمثيل المشرف. ويأمل أن يتمكن من الحد من خطورة مهاجم بيرو الخطير جيفرسون فارفان الذي يعد من مفاتيح اللعب الرئيسة في المنتخب البيروفي.
ورغم براعة اريكسين فهو ليس الورقة الرابحة الوحيدة لدى المنتخب الدنماركي، هناك أيضا قلبا الدفاع سيمون كاجير واندرياس كريستنسين، حيث يشكل الاثنان حائطاً دفاعياً منيعاً ظهراً بقوة في مباراة ايرلندا الجنوبية.