كتب- إبراهيم مرزوق
دينا استنجل فتاة سورية طموح لها طابع خاص فهي تعشق التميز والابتكار وكانت تتمنى ان تنتج أعمالاً جديدة وغير مألوفة، فحاولت واجتهدت كثيراً من اجل هذا التميز فتعلمت فن (الديكوباج) الذي يعتمد على قص ولصق الرسوم والصور على الأسطح وكانت تواجه صعوبة في البداية مع هذا الفن ففكرت في فكرة جديدة مستمدة من هذا الفن وهي الرسم على الأسطح المختلفة بأسلوب الزخرفة وليس القص واللصق من اجل تجديد الأسطح وقطع الديكور والأثاث، وبالفعل بدأت تجدد وتلون الاشياء من حولها.
قالت دينا لـ الوطن: شغلي عبارة عن تجديد أي شيء قديم وتحويله عن طريق الرسم والزخرفة عليه لشيء جديد مثل الكراسي والترابيزات والبراويز وقطع الأثاث والديكورات المختلفة وهذه هي الفكرة الأساسية التي اعتمدت عليها في عملي، حتى قطع الخزف والصيني والخشب ايضا يمكن تجديدها بدلا من شرائها بتكلفة كبيرة، وانا كنت أتمنى الالتحاق بإحدى الكليات الفنية المتخصصة لكي اتعلم المهارات الفنية بشكل اكاديمي سليم ولكن للأسف لم استطع تحقيق تلك الأمنية ولكنني اجتهدت كثيراً وبدأت اتعلم بشكل ذاتي فانا من طفولتي اعشق الفن والابتكار.
وتابعت: قرأت عن فن الديكوباج وعرفت انه فن تغطية الأسطح بالقص واللصق وهو فن مارسه غير القادرين مادياً في بادئ الأمر نظرا لعدم استطاعتهم شراء قطع أثاث جديدة فابتكروا هذه الوسيلة لتجديد محتويات منازلهم وحاول الكثير منهم التفنن في لصق أوراق زاهية المنظر كأوراق الجرائد والصور وغيرها لصنع أفكار إبداعية في عملية التشكيل بهذه الأوراق وليظهر العمل كتحفة فنية رائعة تخطف العين بروعة وجاذبية المنتج الذي يملك قدرا من الحيوية في تصاميمه معتمدة على عناصر وأدوات بسيطة وإن كانت تتطلب قدرا من الذوق في إعادة لصق هذه التشكيلات المزينة بالرسوم والمناظر من خلال كسب العمل قدرا من التمازج والتناغم في عناصره وظهوره كوحدة واحدة.
واضافت دينا: من هنا تولدت فكرتي فكنت في البداية ارسم على الورق رسما عاديا جدا وأقوم بلصقه على السطح المراد تجديده ولكنني فكرت لماذا لا تكون بداخل هذه الرسومات زخارف تعطيها روحا وشكلا جماليا اكثر، فاستبدلت عملية القص واللصق للصور بالرسم مباشرة على الأسطح بعد معالجة تلك الأسطح بالدهان بلون فاتح قابل للرسم عليه وصنفرة قطعة الأثاث والديكور حتى تكون الرسوم واضحة المعالم لتسهل عملية الزخرفة والتلوين عليها ولكي تعطي نتيجة جيدة في نفس الوقت، فما أقوم به يعتبر حرفة بسيطة ولكن نتائجها مذهلة ومبهرة أيضا المهارة الفنية يمكن أن تعين الشخص على خلق إيقاع جمالي فني مميز في بيته بدءا من أصغر محتوياته إلى أكبر قطعة.
وأوضحت دينا ان معظم أعمالها تعتمد على الخيال والإبداع والذوق في التعامل مع العناصر وأصبح من السهل تحويل اي قطعة أثاث او ديكور إلى تحفة فنية ساحرة فليس بالضرورة أن يكون المرء فناناً أو ذا خبرة حتى يمارس هذا الفن الذي يفتح باب الأفكار الفنية على مصراعيه حيث يمكن أن نملأ به منازلنا.
مضيفة: بدأت أعلّم صديقاتي وأنشر هذا الفن ومعظم اصدقائي تعلموا هذا الفن بإتقان، والكل أصبح يمكنه الاستفادة من الأثاث القديم واستغلاله في عمل أشكال مبتكرة وذلك برسم رسومات وزخارف عليه وبأسعار بسيطة وفي متناول الجميع، والحمد لله بدأت الفكرة تنجح بفضل تشجيع من حولي وأصبحت أجدد أي شيء قديم برسوماتي، وبدأت في عمل ورش فنية لتعليم الرسم والزخرفة على الخشب والزجاج والخزف.
دينا استنجل فتاة سورية طموح لها طابع خاص فهي تعشق التميز والابتكار وكانت تتمنى ان تنتج أعمالاً جديدة وغير مألوفة، فحاولت واجتهدت كثيراً من اجل هذا التميز فتعلمت فن (الديكوباج) الذي يعتمد على قص ولصق الرسوم والصور على الأسطح وكانت تواجه صعوبة في البداية مع هذا الفن ففكرت في فكرة جديدة مستمدة من هذا الفن وهي الرسم على الأسطح المختلفة بأسلوب الزخرفة وليس القص واللصق من اجل تجديد الأسطح وقطع الديكور والأثاث، وبالفعل بدأت تجدد وتلون الاشياء من حولها.
قالت دينا لـ الوطن: شغلي عبارة عن تجديد أي شيء قديم وتحويله عن طريق الرسم والزخرفة عليه لشيء جديد مثل الكراسي والترابيزات والبراويز وقطع الأثاث والديكورات المختلفة وهذه هي الفكرة الأساسية التي اعتمدت عليها في عملي، حتى قطع الخزف والصيني والخشب ايضا يمكن تجديدها بدلا من شرائها بتكلفة كبيرة، وانا كنت أتمنى الالتحاق بإحدى الكليات الفنية المتخصصة لكي اتعلم المهارات الفنية بشكل اكاديمي سليم ولكن للأسف لم استطع تحقيق تلك الأمنية ولكنني اجتهدت كثيراً وبدأت اتعلم بشكل ذاتي فانا من طفولتي اعشق الفن والابتكار.
وتابعت: قرأت عن فن الديكوباج وعرفت انه فن تغطية الأسطح بالقص واللصق وهو فن مارسه غير القادرين مادياً في بادئ الأمر نظرا لعدم استطاعتهم شراء قطع أثاث جديدة فابتكروا هذه الوسيلة لتجديد محتويات منازلهم وحاول الكثير منهم التفنن في لصق أوراق زاهية المنظر كأوراق الجرائد والصور وغيرها لصنع أفكار إبداعية في عملية التشكيل بهذه الأوراق وليظهر العمل كتحفة فنية رائعة تخطف العين بروعة وجاذبية المنتج الذي يملك قدرا من الحيوية في تصاميمه معتمدة على عناصر وأدوات بسيطة وإن كانت تتطلب قدرا من الذوق في إعادة لصق هذه التشكيلات المزينة بالرسوم والمناظر من خلال كسب العمل قدرا من التمازج والتناغم في عناصره وظهوره كوحدة واحدة.
واضافت دينا: من هنا تولدت فكرتي فكنت في البداية ارسم على الورق رسما عاديا جدا وأقوم بلصقه على السطح المراد تجديده ولكنني فكرت لماذا لا تكون بداخل هذه الرسومات زخارف تعطيها روحا وشكلا جماليا اكثر، فاستبدلت عملية القص واللصق للصور بالرسم مباشرة على الأسطح بعد معالجة تلك الأسطح بالدهان بلون فاتح قابل للرسم عليه وصنفرة قطعة الأثاث والديكور حتى تكون الرسوم واضحة المعالم لتسهل عملية الزخرفة والتلوين عليها ولكي تعطي نتيجة جيدة في نفس الوقت، فما أقوم به يعتبر حرفة بسيطة ولكن نتائجها مذهلة ومبهرة أيضا المهارة الفنية يمكن أن تعين الشخص على خلق إيقاع جمالي فني مميز في بيته بدءا من أصغر محتوياته إلى أكبر قطعة.
وأوضحت دينا ان معظم أعمالها تعتمد على الخيال والإبداع والذوق في التعامل مع العناصر وأصبح من السهل تحويل اي قطعة أثاث او ديكور إلى تحفة فنية ساحرة فليس بالضرورة أن يكون المرء فناناً أو ذا خبرة حتى يمارس هذا الفن الذي يفتح باب الأفكار الفنية على مصراعيه حيث يمكن أن نملأ به منازلنا.
مضيفة: بدأت أعلّم صديقاتي وأنشر هذا الفن ومعظم اصدقائي تعلموا هذا الفن بإتقان، والكل أصبح يمكنه الاستفادة من الأثاث القديم واستغلاله في عمل أشكال مبتكرة وذلك برسم رسومات وزخارف عليه وبأسعار بسيطة وفي متناول الجميع، والحمد لله بدأت الفكرة تنجح بفضل تشجيع من حولي وأصبحت أجدد أي شيء قديم برسوماتي، وبدأت في عمل ورش فنية لتعليم الرسم والزخرفة على الخشب والزجاج والخزف.